23 ديسمبر 2016, 14:36 GMT
قال الفنان التشكيلي، الدكتور طلال معلا، الذي شارك بلوحة من أعماله…"بعد كل ما تعرض له بلدنا، حتم على الفنانين السوريين تلمس المشاعر والأحاسيس الإنسانية كونهم جزءاً من المجتمع السوري" مشيراً إلى أن هذه المعارض الخيرية هي تعبير عن التعاضد الاجتماعي والإحساس بالآخر وتتيح للفنان أن يكون على صلة مباشرة مع آلام مجتمعه.
بدوره أكد الممثل السوري، فادي صبيح، أهمية هذه المبادرات لدعم المجتمع المحلي والتي تعكس الحس الإبداعي والإنساني للفنانين التشكيليين داعياً جميع فعاليات المجتمع السوري لإقامة المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع وتحديداً لشريحة الأطفال، "وهي أقل ما يمكن تقديمه في ظل ما تتعرض له سورية والإنسان السوري".
وبحسب الفنان التشكيلي، بديع جحجاح، فإن ميزة هذه المبادرات أنها تصب في خدمة الإنسان والمجتمع لافتاً إلى أن فعالية اليوم جميلة وصحية "فالأطفال السوريون بحاجة لهذا الدعم كما أن القائمين عليها عملوا على بناء الجسور المتينة من خلال إطلاق مشاريع ليكون الإنسان السوري داعماً حقيقياً ليس بالقول فقط وإنما بالفعل".