وساهمت الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري على كامل الجغرافيا في نجاح انطلاق فعاليات مهرجان القلعة والوادي الأكبر في المنطقة, كما ساعدت الراغبين في حضوره على القدوم بسلام من الداخل أو البلدان المجاورة ويتضمن مهرجان القلعة والوادي الذي تحتضنه قلعة "الحصن" التاريخية والتي استطاع الجيش السوري تحريرها قبل عامين فعاليات متنوعة منها الثقافية والتراثية والترفيهية والفنية، تهدف إلى تذكير الحاضرين بالتراث السوري الأصيل والعادات المتوارثة عن الأجداد من خلال سعي سكان تلك المنطقة على الحفاظ عليها وإعادة إحيائها.
وشهد المهرجان أعمال فنية كبيرة شارك فيها مئات الأطفال والشباب قدموا لوحات فنية منها غنائي راقص وأخرى تاريخية، تتناول حقبة عهد الملكة "جوليا دومنا" وحتى يومنا الراهن فيما لم تغب الأعمال التي تمجد انتصارات الجيش السوري وبطولاته عن باحات القلعة عبر فيها المشاركون عن امتنانهم للدماء التي قدمها الجنود لكي يعم الأمان ربوع سوريا.
وتعمل الحكومة السورية على تنشيط المهرجانات والفعالية بالتوازي مع الإنفراجات الميدانية والسياسية التي تطرأ على مفاصل الحياة العامة.