وقالت المكاوي "فالمرأة السعودية غير مستقلة في اختياراتها، كاختيار الزوج بل العائلة أو القبيلة التابعة لها هي من تحدد هذا الاختيار، وأي خروج للمرأة عن هذه العادات يعتبر جريمة تعاقب عليها بالنبذ من طرف العائلة والمجتمع، فهم يرون أنه من المنصف أن تكوني زوجة رابعة لسعودي ولكن من غير المنصف أن تكوني الزوجة الوحيدة في بيت أجنبي وأن كان مسلم فهم يرون أن المرأة ضعيفة ويمكن أن يستغل الزواج من أجل الحصول على الجنسية السعودية".
وأضافت مكاوي، "إن الرجل السعودي قادر على الزواج مرات متعددة وهو من يختار المواصفات التي يريدها، كما أنه قادر على الزواج من غير السعودية ولا يحتاج في ذلك إلا لأذن من الداخلية السعودية، بينما المرأة السعودية كل هذا محرم عليها، فهي إما أن تكون خطيبة لابن عمها كما هي العادة أو لرجل آخر، المهم أن يكون سعودي دون الأخذ بالاعتبار ما تريده هي ككائن بشري له أحاسيس ومشاعر، مبررين ذاك بأن زواجها من أجنبي سيزيد من نسبة البطالة بالمملكة.
ثم علقت مكاوي على قضية التجنيس في السعودية بقولها "إن المرأة السعودية غير قادرة على إعطاء أبناءها الجنسية في حال إن كان الزوج أجنبي والقانون السعودي لا يضمن لهم التمتع بالجنسية، في المقابل أبناء الرجل السعودي يستحقون الجنسية حتى وإن ولدوا خارج السعودية أو من أمهات أجنبية أو غير مسلمة وهذا يضمنه لهم القانون السعودي، المهم أن يكون الأب سعودي".
وأخيرا قالت مكاوي "إن الدولة السعودية قد أنصفت المرأة بالسماح لها بقيادة السيارة وهي قادرة على إنصافها مرة أخرى بحماية أبناءها ومنحهم الجنسية بغض النظر عن جنسية أبائهم.