شهدت العاصمة بغداد، هذا الشهر حفلات غنائية، لأول مرة بعد انقطاع لسنوات إثر الحروب والأزمات التي لم تستطع تدمير فرحة العراقيين وحبهم للحياة، ومن المحدد أن تقام أمسيات وحفلات يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ومن أبرزها، حفلة لفريق UTN1، الذي يعود إلى موطنه لأول مرة بعد 15 عاما من الغربة.
ووجه الفريق الذي يضم ثلاثة مغنين وعازفين على مختلف الآلات الموسيقية وهم: شانت، مغني وعازف درامرز، وأخلد، مغني وعازف أورغ، وأخيرا حسن مغني وعازف غيتار وعود، دعوات إلى حضور حفلتهم التي يقيمونها في قاعة المحطة ببغداد، بتاريخ 21 ديسمبر الجاري.
وأنشأ الفريق عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، "أيفينت" لمناسبتهم السعيدة، التي أعلنوا بقولهم: "كان حلمنا أن نحيي حفلة في بغداد، وإن شاء الله الحلم تحقق، خلينا نشوفكم يوم 21-12 في المحطة"، عبر منشور لهم تابعته مراسلتنا في العراق.
وبث فريق UTN1، تسجيلا مصورا، لمجموعة من أبرز وأجمل أغانيهم التي أدوها وصوروها على مدى 11 عاما، حيث كانت بدايتهم من خمسة أعضاء، ومن أبرز الأغاني المحببة، جميلة، ولغة العين التي يبدأها ويختتمها، حسن، بغناء ساحر، في فيديو كليب نال شهرة واسعة في البلاد قبل نحو 10 أعوام.
وللفريق الذي طالما نال أعضائه أعجاب الفتيات اللواتي يشكلن نسبة كبيرة من جمهورهم، أغاني أخرى غير اللهجة العراقية، عربية وأجنبية، سجلها الجمهور لهم عبر تعليقات في الدعوة، لغنائها في الحفل المزمع أقامته الأسبوع المقبل في الساعة السابعة إلى التاسعة مساءا، بقاعة المحطة بمنطقة الكرادة.
وستضفي أغاني فريق UTN1 الذي يعد الفريق العراقي الوحيد والأشهر حالياً، بالموسيقى الممزوجة ما بين الشعبية العراقية والغربية الراب والجاز، والروك، رونقا من الفرح على مدينة الكرادة التي عانت من هجمات الإرهاب في ما مضى.
وأقيمت في بغداد، في احتفالات النصر، حفلات غنائية حضرها مجموعة من أبرز مطربين العراق الأكثر شهرة وشعبية ولهم من الجمهور الكبير في داخل وخارج البلاد، ومنه حفل أقيم في مدينة ألعاب السندباد في جانب الرصافة من العاصمة، بمشاركة نجوم الغناء، قاسم السلطان، وحبيب علي، وأحمد جواد، وحكيم، وسط حضور واسع للعائلات.
