استطلاع دولي يظهر متوسط أعمار الأطفال غير المؤمنين بـ"سانتا كلوز"

بحثت دراسة دولية كبيرة أجراها باحثون من جامعة إكسيتر، حول تغيير الأطفال رأيهم بشأن وجود سانتا كلوز، وتناول البحث أيضا ما إذا كانت ثقة الطفل في البالغين مهددة بالانهيار فيما يتعلق بأن سانتا كلوز غير حقيقي.

وجمعت مجلة Exeter Santa Survey أكثر من 1200 مشاركة في الاستطلاع، فيما تعمل عالمة النفس كريس بويل على الحصول على المزيد من البيانات قبل نشر النتائج بشكل رسمي في العام المقبل، وتفحص الدراسة كيف تختلف المعتقدات حول سانتا كلوز في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك تركيز خاص على فهم التأثير الواقع على الأطفال عندما يعلمون أيقونة تقديم الهدايا لا وجود له في الواقع، حسبما ذكر موقع " newatlas".

وكشفت النتائج الأولية في المسح عن متوسط ​​عمر الأطفال الذين لا يؤمنون بسانتا كلوز، وتبين أنه عمر الثمانية أعوام. تبع هذا الاستنتاج بحث سابق وجد أن العمر ما بين ثمانية وتسعة أعوام هو متوسط ​​العمر الذي يميل فيه معظم الأطفال إلى التوقف عن الاعتقاد بسانتا كلوز.

ووجدت جاكلين فولي، وهي عالمة نفس من جامعة تكساس، أنه عند الحديث مع الأطفال مباشرة في هذا الشأن، وجدت أن الإيمان بسانات كلوز يبلغ ذروته عند حوالي خمس سنوات وي بشكل كبير في سن الثامنة أو التاسعة.

ومن المثير للاهتمام، معرفة أسباب بدء الأطفال في التشكيك في فكرة سانات كلوز ووجد الباحثون أن السبب الرئيسي هو التصرفات العفوية أو المتعمدة للوالدين التي تحدث أمام الأطفال الذين يبدأون في جمعون الحقيقة بأنفسهم كلما تقدموا في السن.

وكشف الاستطلاع أن العديد من الأطفال بدأوا يشتبهون في أن سانتا ليس حقيقيا عندما ارتكب والداهم أخطاء بشأن إخفاء حقيقة الهدايا، فمن الأطفال من يكتشاف مكان الهدايا المخبأة قبل عيد الميلاد، وآخر يجد علامات الأسعار وشعار المتجر المحلي على هدايا يُزعم أنها من القطب الشمالي.

أظهر المسح أن أكثر من 70% من البالغين المشاركين سعداء لمواصلة نجاح حيلة مع أطفالهم، إلا أن أحد المشاركين يرى أنه عندما يعلم الطفل أن سانتا غير موجود يمكن أن يكون ذلك بمثابة درس مبكر له في الشك.