وأدرك الكاهن في سن مبكرة جداً، أنه كان مختلفاً عن معظم أقرانه. لكن لم يكن لديه من يثق به ليبوح له بالسر.
وقال ستانلي أندرهيل لمقدمة برنامج "أوتلوك" في "بي بي سي"، إميلي ويب: "لم أخبر أخي بأنني مثلي حتى أنهيت من تأليف كتابي في عام 2018. في ذلك الوقت كان عمره 91 عاماً وكان شقيقه أصغر منه بعامين.
وأضاف: "لم يهتم للأمر كثيراً، تمنيت لو أخبرته وأخبرت عائلتي في وقت سابق، لكنني لم أكن أعرف كيف سيتلقون الخبر".
كان أندرهيل خجولاً في طفولته، وكان والداه يتسمان بالحذر الشديد، ولم يتركا أي مجال للحديث عن ميوله الجنسية.
"لم أكن أعرف من أكون، كانت لدي أحاسيس لم أفهمها ولم يشرحها لي أحد. وكما تعلم، لم تكن كلمة المثلية جزءاً من مفرداتنا".
So proud of my dear friend, the Rev Stanley Underhill, for the successful launch of his very moving autobiography- Coming Out of the Black Country.
— Jayne Ozanne (@JayneOzanne) October 4, 2018
Stanley has sadly been subjected to virtually every form of conversion therapy. His courageous book is an inspiration to us all. pic.twitter.com/5RjhJYgUiD
وكان أندرهيل يعاني من الاكتئاب الموسمي وغالباً ما شعر أنه مقبل على الانتحار، حتى أنه خضع للعلاج بالصدمة الكهربائية.
ويعيش أندرهيل حالياً في منزل للتقاعد في لندن، وهو سعيد بالمواقف الاجتماعية المتغيرة تجاه المثليين جنسياً هذه الأيام، ويقول: "إنها الحرية أخيراً".