وذكر موقع "ستريتس تايمز" أن سلطات الحزب الشيوعي الصيني تشن حربا على لعبة "ماجونج" الشعبية في البلاد، حيث تكشف الشرطة جهودها لمنع التجمعات العامة التي ربما تساعد في نشر الفيروس.
وانتشرت مقاطع فيديو يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية والإنترنت تظهر الشرطة تحمل مطارق وفؤوسا لتحطيم طاولات لعبة الماجونج، ليس فقط في مقاطعة هوبي مركز الفيروس، ولكن أيضا في مقاطعة أنوي المجاورة، وفي مقاطعات أخرى بعيدة مثل يونان في الجنوب الغربي وجانسيو في الشمال الغربي.
يذكر أن لعبة ماجونج تعتبر لعبة استراتيجية لأربعة لاعبين تستخدم ألواح صغيرة، وتعتبر من أكثر وسائل التسلية شعبية فى الصين لاسيما بين كبار السن. وليست هذه المرة الأولى التى يتم استهدافها فيها من قبل السلطات. ففى أكتوبر الماضى، أغلقت الشرطة فى أجزاء عديدة من الصين صالونات غير مرخصة للعبة، أو تلك التى اعتبروها تشجع المقامرة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الصينية، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس" أن الصين بـ"حاجة ماسة" إلى معدات طبية وقائية، وأقنعة واقية، لكبح انتشار الفيروس.
وأوضحت الخارجية الصينية أن العاملين في المجال الطبي أبلغوا بنقص المعدات بصورة كبيرة، وخاصة الأقنعة الواقية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحفي: "ما تحتاجه الصين بشكل عاجل في الوقت الحالي هو الأقنعة الطبية والبدلات الواقية ونظارات السلامة".
وفقا لوزارة الصناعة، تعمل المصانع الصينية بكامل طاقتها على إنتاج حوالي 20 مليون قناع يوميًا فقط، وقالت وزارة الخارجية إن دولًا من بينها كوريا الجنوبية واليابان وكازاخستان والمجر تبرعت بإمدادات طبية.
وقال تيان يولونغ من وزارة الصناعة، في وقت سابق الاثنين، إن السلطات تتخذ خطوات لجلب أقنعة من أوروبا واليابان والولايات المتحدة.
وتحتاج الصين للأقنعة الواقية في مقاطعة "هوبي"، التي يقطنها أكثر من 50 مليون شخص مركز تفشي المرض، بالإضافة إلى مقاطعات أكثر مثل مقاطعة قوانغدونغ، أكثر مقاطعات الصين اكتظاظا بالسكان، بالإضافة إلى مقاطعات سيتشوان وجيانغشي ولياونينغ ومدينة نانجينغ، ويبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من 300 مليون نسمة.