مورينيو الذي عرف دائما بمهاجمة خصومه في كرة القدم واعتداده بنفسه وتصريحاته المثيرة للجدل، أظهر بطولة "استثنائية"، حيث عمل على توصيل السلع الأساسية للمسنين في منطقة "إنفيلد" بالتعاون مع منظمة "أيج يو كي"، بعد انتشار فيروس كورونا في عموم بريطانيا.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن "المدير الفني صاحب الـ57 عاما، استغل وقت فراغه حيث قام بتوصيل السلع بالقرب من مكان تدريب توتنهام".
Thanks so much to @josemourinhotv for coming to help us today in #Enfield @ageuklondon to support our our appeal and work for the community ❤️❤️ #THFC please donate 🙏🏼 https://t.co/S1QrRpyCV3 pic.twitter.com/5nLtrK5Wzi
— Love Your DoorStep (@LoveUrdoorstep) March 23, 2020
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمدرب الملقب بسبشيال وان وهو يقوم بإعداد وجبات سيتم توزيعها على بعض الخاضين للعزل بسبب انتشار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا المستجد.
وغرد مراسل شبكة "سكاي سبورتس" مايكل بريدج قائلا: "في مكان ولادتي إنفيلد، كان هناك مساعد إضافي، يقوم بتوصيل البضائع الأساسية للمسنين، جوزيه رائع".
My place of birth, Enfield had an extra helper for @age_uk today. Delivering essential goods to the elderly. Nice one, Jose. #THFC pic.twitter.com/fYSxTIOOoK
— Michael Bridge (@MichaelBridge_) March 23, 2020
وسجلت بريطانيا وحدها أكثر من 6650 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، توفي منهم 335 شخصا، وفقا لموقع "ورلد أوميتر".
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الاثنين، إن بريطانيا ستوقف حفلات الزواج وغيرها من التجمعات وستغلق المتاجر والملاعب لدفع المواطنين للالتزام بتعليمات البقاء في المنازل لتخفيف آثار فيروس كورونا.
وأضاف جونسون، إن كل المتاجر التي تبيع سلعا غير ضرورية ستغلق، وكذلك المكتبات ودور العبادة وستعلق الفعاليات الاجتماعية باستثناء الجنازات. مشيرا إلى أن بلاده تواجه أخطر تهديد منذ عقود
عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 374 ألف إصابة، وأكثر من 16 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 101 ألف.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات ما يقارب 64 ألف حالة في إيطاليا، و 42 ألفا في الولايات المتحدة و33 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 195 دولة أخرى.
عُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.