تحية خاصة من ميسي للأطقم الطبية حول العالم... صورة

وجه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، رسالة شكر وامتنان إلى الأطقم الطبية حول العالم بسب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد والمسبب لمرض (كوفيد_19).

وقال ميسي عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستغرام"، "بعد انتهاء الأسبوع العالمي للعاملين بمجال الصحة أرسل لهم شكر الوفير على العمل الذين يقومون به".

وأضاف أسطورة برشلونة الإسباني، "أبطال مجهولون يتحملون أيام وليال طويلة بعيدا عن عائلاتهم من أجل تأمين سلامة عائلاتنا من فيروس كورونا، بجانب استمرارهم في التزامهم الشريف في العناية بالنساء الحوامل والحفاظ على سلامة أرواح الأطفال والشباب".

View this post on Instagram

Ayer terminaba la Semana Mundial de los trabajadores de Salud y, junto a @unicef , quiero hacerles llegar mi más profundo agradecimiento por la tarea que realizan. Héroes anónimos que soportan largos días y noches lejos de sus familias, para que las nuestras estén a salvo del # COVID19. Por continuar, pese a todo, su noble compromiso de cuidar a las mujeres embarazadas, y mantener a las niñas, niños y adolescentes protegidos. _______ Yesterday the World Health Worker Week came to an end and, together with @unicef, I want to express my deepest gratitude for the work they do. Anonymous heroes who endure long days and nights away from their families, so that ours can be safe from #COVID19. For continuing, despite everything, their noble commitment to caring for pregnant women, and keeping children and adolescents protected. #YoMeQuedoEnCasa #StayAtHome #Unicef

A post shared by Leo Messi (@leomessi) on Apr 12, 2020 at 11:21am PDT

كان ميسي حث الشعب الأرجنتيني في وقت سابق، على البقاء في المنزل حيث قال في رسالة نشرها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، "كلما كان الفوز أكثر صعوبة، كلما كنت أكثر سعادة به، إذا بقيت في المنزل، فكلنا نفوز، افعل ذلك".

وطبقا للبيانات الرسمية يوجد بالأرجنتين 1975 حالة إصابة مؤكدة بكورونا حتى الآن توفي منها 82 حالة.

#YoMeQuedoEnCasa pic.twitter.com/wbzMRUmDCy

— Selección Argentina 🇦🇷 (@Argentina) April 11, 2020

انتشر الفيروس حتى الآن في 210 دول، حيث تخطت الإصابات حاجز الـمليون و850 ألف حالة والوفيات 114 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 422 ألف حالة.

رغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3339 إصاب. بينما انتشر الفيروس كالنار في الهشيم بدول مثل: الولايات المتحدة (557 ألف إصابة، 22 ألف وفاة)، إيطاليا (156 ألف إصابة، 19900 وفاة)، وإسبانيا (166 ألف إصابة، 17100 وفاة)، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.