ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحقيقا مصورا عن حيوانات تمارس العزل الذاتي وقارنتها بحيوانات لا تعيش إلا ضمن جماعات قطعان.
وبحسب الغراديان، فإنه من النادر أن يمر يوم من دون شكل من أشكال التفاعل بين الناس سواء في مكان العمل أو المتاجر أو البيوت، ولكن فيروس كورونا فرض وضعا جديدا غير مسبوق من التباعد الإنساني.
#HomeSchooling? Join WWF marine expert Michele Kuruc, in our FREE virtual #livestream exploring how human activity is impacting whales🐋, sea turtles🐢, fish 🐠🐟, and coral - and what you can do to help. pic.twitter.com/ZvLZL3aVnf
— WWF (@WWF) April 14, 2020
وأضافت أن هناك حيوانات تعيش غريزيا في عزلة عن بعضها بعضا سواء كانت على اليابسة أو في البحار ولا تخالط أبناء فصيلتها إلا للتزاوج أو للطعام، من بين هذه الحيوانات السلاحف البحرية التي لا تخالط إلا لفترات قصيرة من أجل التزاوج وبعدها تهجر بيضها وأعشاشها وتجول الأعماق وحيدة.
وتابعت: "الحوت الأزرق أيضا يفضل العيش وحيدا ولا يكلف نفسه عناء التواصل مع غيره إلا في موسم التزاوج، وهو لا يختلف في ذلك عن فهد الثلج الذي نادرا ما يشاهد في مجموعات إلا في موسم التزاوج وعندما يرعى صغاره".
ولا تستمر الحياة الاجتماعية للدب القطبي إلا بضع أيام خلال موسم التزاوج وبعدها يذهب كل من الزوجين في حال سبيله.
أما الباندا العملاق فإنه يظهر اهتماما بتناول الطعام أكثر من اهتمامه بالتفاعل مع أفراد جنسه وهو ما يحدث لفترة وجيزة بغرض التزاوج قبل أن تجد الأنثى نفسها وحيدة مع جرائها.