ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن زوكربيرغ أعاد تشكيل مجلس إدارته لتحقيق مزيد من السيطرة على صنع القرار داخل الموقع لنفسه، وليتخلص من المعارضة.
يشار إلى أن هذه التغييرات تأتي في إطار سعى الشركة إلى تحسين سمعتها وصورتها بعد ثلاث سنوات من الفضائح بشأن استهتار واضح في التعامل مع بيانات المستخدمين.
وكان زوكربيرغ قد أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي في عام 2018 وعام 2019 للدفاع عن ممارسات الشركة في استخدام بيانات ملايين المستخدمين دون إذن منهم لصالح شركة "كامبريدج أناليتكا".
وخلال العاميين الماضيين، أفادت عدة تقارير سابقة أن أكثر من مسؤول في مجلس إدارة شركة فيسبوك قد غادروا بسبب خلافات مع مارك زوكربيرغ، مثل كينيث شينولت وجيفري زينتس، بشأن إدارة الشركة وسياساتها وطريقة تعاملها مع المعلومات المضللة على المنصة.
ويذكر التقرير أن أربعة فقط من أعضاء مجلس الإدارة التسعة الذين بدأوا عام 2019 هم من تمكنوا من البقاء حتى الآن في مناصبهم.