ونقلت وكالة أنباء "سرايا" قصة تعد مثالا على الأثر الكبير لمجرد الرعب من الإصابة بهذا الفيروس القاتل، لرجل صيني انتهى به الحال لأن يحصل على لقب "الأخ السمين".
تبدأ القصة من مدينة ووهان الصينية المكان الذي بدأت فيه أزمة انتشار فيروس كورونا، فعلى الرغم من أن الشاب زوهو لم تتجاوز سنوات عمره الـ26 عاماً إلا أنه يعاني من زيادة الوزن والأمور تدهورت أكثر خلال فترة الحجر المنزلي.
بطبيعة الحال تسبب الوزن الزائد في آثار سلبية جسيمة على صحة زوهو خاصة في ظل قلة الحركة والاستسلام إلى الطعام حتى أن عائلته لم تتمكن من تقديم أي مساعدة له طوال هذه المدة، حتى بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في مدينة ووهان.
لجأت العائلة إلى مستشفى تابعة لجامعة ووهان حيث بدأ زوهو العلاج فيها، على أمل تحسين حالته الصحية، حيث شخص الأطباء حالته بفرط الشهية نتيجة القلق.
كشف الأطباء عن أن الحالة النفسية التي مر بها زوهو خلال فترة الحجر المنزلي كانت السبب الرئيسي في زيادة وزن زوهو، حيث كان يظل لأيام بدون نوم مما أدى إلى نوع من الهشاشة النفسية والعصبية.