ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أن الدراسة كشف أن الأمهات والآباء فوق سن السبعين لديهم مادة رمادية أكثر سمكاً في أدمغتهم من أقرانهم الذين لم ينجبوا أطفالاً.
يشار إلى أن المادة الرمادية توجد في الغالب على الطبقة الخارجية من الدماغ وتعمل على معالجة المعلومات، وبشكل عام، يتناقص سمك هذه المادة مع تقدم العمر.
ووجد الباحثون أن الأمهات والآباء الذين شملتهم الدراسة لديهم مادة رمادية أكثر سمكاً من الأشخاص الذين لم يرزقوا بأطفال أبداً، وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تفحص للعلاقة بين الأبوة ودماغ المسنين.
وتوافرت أدلة تشير إلى أن التغيرات العصبية المرتبطة بالمراحل المبكرة من الأبوة تستمر حتى الشيخوخة، حيث يغير الحمل وفترة ما بعد الولادة المبكرة بنية الدماغ، للمساعدة في التكيف مع وصول الطفل. كما أن التحديات والمسؤولية الجديدة التي يشعر بها الآباء خلال تربية أبنائهم تزيد من حجم المادة الرمادية بأدمغتهم.