ترتدي إيميلدا مبامبو سروالًا جلديًا تحت ثوبها وتقود دراجة تاكسي عبر مدينة بيني في شمال شرقي الكونغو وحقيبة يد معلقة على جانبها وزبون يجلس وراءها، منذ إطلاق عملها اختارت مبامبو عددًا من الركاب المنتظمين، حيث تفضل العديد من النساء خدماتها لنقلهن من وإلى السوق.
وقالت إن أطفالها الآن لا ينامون جوعى أبدًا، قالت ابنتها نيما ماندفو: "تساعدنا وظيفة أمي في الحصول على الطعام والتعليم والملابس والأدوية وغير ذلك الكثير".Wearing leather leggings under her dress, Imelda Mbambu weaves her motorcycle taxi through the city of Beni in north east Congo, a handbag slung across her side and a happy customer perched on the back. https://t.co/kZsZlbuKJ6
— Times LIVE (@TimesLIVE) September 22, 2020
قالت مبامبو: "ذات مرة كنت أقود الدراجة من الريف عندما تعرضت لكمين من قبل قطاع الطرق، كانوا يرتدون ملابس حمراء ملطخة بالدماء ويريدون إيذائي، لكن عندما لاحظوا أنني امرأة على دراجة نارية، فوجئوا بشدة وحضّوني على مواصلة رحلتي."
When her husband died, Imelda Mmabu sank her savings into a red motorbike, known locally as a ‘boda,’ and became a taxi driver. The novelty of a woman driving a motorbike taxi not only won Mbambu loyal clients, it even saved her life https://t.co/akZzNR1Qv7 pic.twitter.com/9iqsjJfkHY
— Reuters (@Reuters) September 23, 2020
عقود من الاضطرابات، بما في ذلك الحرب الأهلية التي انتهت في عام 2003 والتمرد المستمر، جعلت العنف ضد المرأة أمرًا شائعًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المصنفة كواحدة من الدول العشر الأكثر خطورة على المرأة من قبل استطلاع أجرته وكالة "رويترز"، وبحسب الأمم المتحدة، فقد ارتفعت حالات العنف الجنسي الموثقة في شرق البلاد بنسبة 34٪ العام الماضي.