وقالت شبكة "cgtn" الصينية إن جمعية إسبانية تطلق على نفسها "El Burrito Feliz" أو "الجحش السعيد" تقدم جلسات استرخاء مجانية للعاملين في قطاع الرعاية الصحية لتخفيف ما يعانونه من الإرهاق والإجهاد العصبي الناتجَين مِن مشاركتهم في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتتميز جلسات الاسترخاء هذه بأنها الأولى من نوعها التي تستخدم الحمير لتخفيف أعراض الإجهاد والتوتر العصبي.
من جانبها أعربت مونيكا موراليس، وهي ممرضة بالغة من العمر 27 عاماً، عن سعادتها الغامرة وهي تحمل بين ذراعيها جحشا عمره عشرة أيام، مؤكدة أن حمل هذا الحمار الصغير طريقة تسترخي من خلالها.
وصرحت مونيكا التي عملت شهرين في أحد مستشفيات مدريد خلال الربيع الماضي، أي في ذروة أزمة كورونا قائلة: "ما عشناه خلال الموجة الأولى من الجائحة كان ظالماً، وها هو الأمر يتكرر اليوم".
وتضيف الممرضة: "ثمة المزيد من المرضى والمزيد من التوتر، سواء بين الزملاء، أو حتى في الشارع" وأكدت أن المكوث مع الحمير يساعدها كثيرا على تجاوز كل ذلك".
