00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر
 - سبوتنيك عربي
مجتمع
تابع آخر الأخبار عن القضايا الاجتماعية والفعاليات الثقافية في دول الوطن العربي والعالم. تعرف على آخر أخبار المجتمع، قصص إنسانية، وتقارير مصورة عن حياة المجتمع.

عادات ذكية للتعامل مع الإحباط في العمل

تابعنا عبر
يتعرض الإنسان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها في عصرنا الحالي للكثير من مشاعر الإحباط واليأس الذي يسيطر عليهِ ويمنعه من تحقيق أي إنجاز مثمر أو تقدم فعلي في هذه الحياة مما يخلف آثارا سيئة على الصحة النفسية والمعنوية، وخبراء علماء النفس وضعوا دراسة لمقاومة الإحباط والتخلص منه.

ويصف خبير التنمية الاجتماعية عزيز غازيبورا حالة الاحباط قائلا: "الاندفاع المفاجئ للغضب عندما يلومك أحد زملائك في العمل، والشعور بخيبة الأمل عند رفض فكرتك، والاستياء من رئيس أناني والتوتر من تلبية توقعات الآخرين يمكن أن يكون مصدرا دائما للإحباط في العمل"، وفقا لموقع "techtello".

ويقول خبير التنمية الاجتماعية:

"يؤدي الإحباط غير المعالج إلى دفاع غير واع ويضعف الحكم". ويشرح ذلك بقوله: "يؤدي الإحباط غير المعالج في العمل إلى الإزاحة النفسية، وهو مصطلح صاغه سيغموند فرويد وهو آلية دفاع غير واعية يستبدل فيها عقلنا هدفا جديدا أو كائنا جديدا للأهداف التي شعرت في شكلها الأصلي بأنها خطيرة أو غير مقبولة، والتي قوبلت بالرفض، و إنه يعمل في العقل دون وعي، مع نقل المشاعر والأفكار والرغبات في مواجهة الدوافع العدوانية". 

وتشرح آمي أرنستين، عالمة الأعصاب الأمريكية كيف يمكن للتوتر أن يضعف الحكم "إن إطلاق مستويات عالية من الكاتيكولامينات أثناء الإجهاد الذي لا يمكن السيطرة عليه يحول الدماغ بسرعة من حالة التفكير والانعكاس إلى حالة غير واعية وانعكاسية. قد ينقذ هذا حياتنا عندما نكون في خطر، ولكنه غالبا ما يكون غير مفيد عندما نحتاج إلى تحكم من أعلى إلى أسفل لتوجيه أفعالنا وقراراتنا بشكل صحيح".

ومن خلال التعامل مع الإحباطات جيدا، يمكنك إزالة الانحرافات غير الصحية، والتركيز على العمل الذي يضيف قيمة ويبني علاقات أفضل في الحياة وفقا لخبراء النفس:

 يقول الفيلسوف الصيني القديم صن تزو: "اعرف نفسك وسوف تكسب كل المعارك". 

والإحباط المتراكم عند الفرد من العديد من الأمور، التي تحدث تحدث عنده تناقص في قدراته على التحمل مما يؤدي إلى دخوله في حالة من الإحباط، لذلك هناك العديد من الطرق التي تساهم في تخلصه من الإحباط، وفيما يلي بعض من هذه الطرق:

- الأنشطة والتمارين الجسدية هناك بعض التمارين والأنشطة الجسدية التي تساعد الشخص على التخلص من الإحباط عند قيامه بها ومنها ما يلي: ممارسة تمارين التنفس كالشهيق والزفير، ممارسة رياضة اليوجا، السفر، ممارسة الهوايات، التعرف على ثقافات جديدة،  ممارسة التأمل فهو يساهم في تركيز العقل على حل المشاكل والتخفيف من الإحباط والتوتر.

- تحديد المشكلة المسببة للإحباط يعد تحديد المشكلة المسببة للإحباط من أهم الأمور التي يجب على الشخص القيام بها ليتمكن من التخلص من مشكلة الإحباط، وينتج الإحباط عادة من كثرة المشاكل اليومية التي يوجهها الشخص، وللتخلص من الإحباط يجب عليه أن يقوم بفصل المشاكل وحل كل مشكلة على حدة؛ حتى لا تتراكم وتسبب له الإحباط.

- تصنيف المشاكل ووضعها في خانات متشابهة يساهم في الإسراع في حلها والتقليل من نسبة حدوث الإحباط لدى الشخص.

- السيطرة على الإحباط والتفكير بالأمور الأقل إحباطا حتى تساعد الشخص على منحه الدافع القوي لتعزيزه في حل باقي المشاكل التي تواجهه.

- مهارات للتخلص من الإحباط هناك العديد من المهارات والأمور التي تسهم في مساعدة الشخص على التخلص من مشكلة الإحباط ويحدث ذلك عند قيامه بما يلي: الابتعاد عن الأشخاص المسببين للإحباط أثناء حل المشاكل، والتفاعل والتقرب من الأشخاص الإيجابيين، الاعتياد على قول كلمة لا أستطيع عندما يطلب أحدا من الشخص القيام بمهمات يصعب عليه إنجازها، اعتياد الشخص على اتباع نهج الشخص الذي يعتبره قدوة له في حال وقوعه في الإحباط.

- اعتماد الشخص على سؤال الأشخاص الذين يعملون معه بين فترة وأخرى عن مدى تحقيقه للأهداف والأمور المطلوب منه القيام بها. البحث عن طرق وأساليب سلسة للقيام بحل المشاكل التي قد تواجه الشخص، ويكون ذلك بالاطلاع على البرامج التثقيفية وقراءة الكتب التي تُساعده على حل المشاكل التي يواجهها. تطوير المهارات والاستراتيجيات التي تساعد على النجاح والتطور. القيام بالأعمال التي تُساهم في بناء ثقة الشخص بنفسه عند القيام بها وإنجازها.

وإعادة وضع استراتيجات جديدة لحل المشاكل في حال عدم نجاح الطرق المستخدمة، وإدارة التوقعات يجب على الفرد أن يدير أموره من خلال الالتزام ببعض الأمور ومنها:

القيام بتحديد الأمور التي يتوقع الشخص أن تسبب له أكبر قدر من الإحباط والقيام بمراقبتها لمعالجة المشاكل الناجمة عنها. الابتعاد عن التخطيط وتحديد الأمور التي يود الشخص أن تحدث له في المستقبل البعيد جدا؛ لأنه في حال عدم حدوثها قد يتعرض لخيبة الأمل التي تساهم في إدخاله بحالة من الإحباط، اجتناب التفكير السلبي في وقوع الحدث قبل أوانه؛ لأن ذلك يسبب الإحباط قبل القيام به، وبدلا من ذلك التفكير بأن القيام بهذا الأمر عبارة عن فرصة رائعة للتعلم والتطوير من الذات.

- التركيز على الهدف يكون التركيز على الهدف من خلال عدم الاكتراث للمشاعر السلبية التي قد تسيطر على الشخص عند قيامه بعمل ما، والتي قد تتسبب في تأجيله لهذا العمل والإبطاء في إنجازه، وبالتالي شعوره بالإحباط الذي يؤدي إلى التأخر في الإنجاز، وهنا يسهم التركيز على الهدف المرجو تحقيقه من القيام بهذا العمل في إعطاء الحافز القوي لدى الشخص للقيام به، ويفضل تخيل النجاح الذي قد يصل إليه فور الانتهاء منه، وذلك حتى لو تعرض إلى عقبات أو ثغرات قد تمنعه أو تؤخره من إنجازه.

- نسيان الماضي يجب على الشخص التعلم بأن كل يوم هو بداية جديدة لإكمال العمل أو إنجازه، ويجب عليه أن يقوم بطي صفحات اليوم الماضي الذي قد سبب له الإحباط لعدم قدرته على الإنجاز، ومن الجيد أن يبدأ يومه بالتخطيط المسبق لما سيقوم به خلال اليوم كأن يقوم بكتابة الوقت الذي يجب عليه أن يستيقظ به وأن يلتزم بهذا الأمر.

- التحدث مع المقربين يساهم تحدث الشخص المحبط مع الأصدقاء أو الأقارب الذين يكن لهم الحب والاحترام في قدرته على تجاوز الإحباط الذي يمر به فيمكن أن يقدموا له طرق ووسائل تساعده على التخلص من هذه المشاعر السلبية، أو يمكن بمجرد التواصل معهم أن يرتاح؛ لأنه أخرج كل همومه من داخله.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала