لكن الآن أصبح بمقدور المرأة البالغة من العمر 97 عاما الإحساس بلمساتهما بفضل أنبوب قابل للنفخ واثنين من الأكمام البلاستيكية.
وداخل الأنبوب الذي أُطلق عليه اسم "فقاعة العناق"، يمكن لنزلاء دور المسنين المعزولين عن العالم الخارجي لحمايتهم من الفيروس مصافحة أقاربهم ومعانقتهم حيث يظل هناك حاجز بلاستيكي يفصل بينهم طوال الوقت.
وعندما التقت كوليت بابنتيها أمس الجمعة دخلت عبر أحد طرفي الأنبوب ثم وقفت أمام حاجز شفاف وأدخلت ذراعيها عبر اثنين من الأكمام المصنوعة من البلاستيك.
واقتربت ابنتاها من الناحية الأخرى وأدخلت كلتاهما ذراعا في أحد الأكمام وربتتا على كتفي أمهما وشعرها.
Cuddling in COVID: 'Hug bubble' lets seniors feel the magic of touch https://t.co/f2fn3TbwiA pic.twitter.com/yN1dtQERwc
— Reuters (@Reuters) December 5, 2020
وقبلت الاثنتان الأم على وجنتيها من وراء البلاستيك. وفقا لـ "رويترز".
وقالت ستيفاني لوازو وهي مساعدة تمريض في دار المسنين الواقعة بمدينة جومون القريبة من الحدود مع بلجيكا "جلبت (الفقاعة) إحساسا بالراحة".
وأضافت أن النزلاء كانوا قبل تركيب هذه الفقاعة يرون أقاربهم عبر نافذة أو عبر كاميرا وكانوا يفتقدون التواصل الحقيقي بشدة.
وبعد نهاية كل لقاء بين أحد النزلاء وأقاربه، يتولى عامل في دار المسنين تطهير الفقاعة استعدادا للقاء التالي.