وأسست فكرة بسيطة لمشروع ضم الخطاط الضميري وابنته ليلى التي لم يحالفها الحظ في إيجاد فرصة عمل بعد تخرجها من الجامعة، فكانت ورشة والدها الملجأ لتعمل على صنع التعليقات الخشبية وتزينها باللغة العربية والورود.
وأعجبت الفكرة الكثيرين وأصبح الطلب يزداد عليها، وقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لهذا المنتج لتقديمه كهدايا في المناسبات أو الاحتفاظ به في البيوت وقد ساعد الخط العربي اليدوي على جذب الناس لتعلقهم بجماله الذي يتميز عن نماذج الحاسوب.
الاستمرار في هذا العمل هو هدف ليلى ووالدها، وتقديم مزيد من الأفكار الجديدة على المنتجات التي يصنعونها السبيل الى ذلك، فحداثة مشروعهم تدفعهم الى الابتكار لكن مع إبقاء اللغة العربية اليدوية التي ميزت أعمالهم عن المنافسين، ليجد الخطاط العربي مكانا لخطه في زمن التكنلوجيا وتقدم الحاسوب.