وخلال ظهور، في الجزء الثاني من برنامج "صاحبة السعاد"، عبر فضائية "دي إم سي"، مع إسعاد يونس، قدم بهاء سلطان عددا من أشهر أغانيه منها "يومين وعدو" و"ياللى ماشى" و"بوسة" و"قلبى أناني".
وأكد المطرب المصري، أنه لم يكن يحلم بقرب جمهوره منه لدرجة كبيرة، لكن ذلك ما حدث بالفعل خاصة بعد ظهوره فى برنامج صاحبة السعادة لأول مرة، لافتا إلى أنه من بعد تلك الحلقة تغيرت الكثير من الأمور، وشعر بحب جمهوره أكثر.
وكشف بهاء سلطان أنه أتم حفظ القرآن الكريم، وأنه وجد أن جمهوره أحب تقديمه للابتهالات لذلك حاول أن يكثر من إلقائها.
وقال إن قصة اعتزاله التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت مجرد سوء تفاهم بعدما قابل أحد الشيوخ، لذلك أوضح الأمر من خلال صفحته على "فيسبوك".
وأوضح سلطان، أنه يتمنى تقديم المسرح الغنائى لكن أزمة عقده مع شركة الإنتاج التابع لها تمنعه من التفكير فى الكثير من الأمور، لذلك عرضت عليه إسعاد يونس أن يقدم أوبريت غنائى من خلال "صاحبة السعادة" فأكد سلطان أنه يتمنى ذلك.
وبدأ الخلاف بين سلطان ومحروس، في عام 2014، وقت طرحه ألبوم "سيجارة"، والذي لم يخرج إلى النور بسبب الأزمة التي وصلت إلى المحكمة عام 2015، بحسب صحيفة "الوطن" المصرية.
وأقام المنتج المصري دعوى قضائية ضد سلطان، طالبه فيها بدفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 1.5 مليون دولار؛ ليقرر "سلطان" رفع دعوى قضائية ضد المنتج الفنى، لتظل الأزمة بين الثنائي دون حكم قضائي أو حديث بالبرامج التلفزيونية، حتى تحدث عنها بهاء سلطان مع "صاحبة السعادة".
وخرج سلطان وقتها بتصريحات متلفزة، أكد فيها أنه "سجل في ألبوم "سيجارة" 14 أغنية، وصور واحدة منها في فيديو كليب، وانتهى منه كاملا منذ 3 سنوات، لكن بسبب العند ورغبات "نصر" لتجديد عقده، تفاقمت الأمور بينهما"، موضحا أنه حضر عدة جلسات مع المنتج للوصول إلى حل للمشكلة، والتي لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن.
وقال سلطان في تصريحات صحفية لجريدة "الوطن"، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، إنه لا يقدر على طرح أي أعمال غنائية جديدة بسبب المشكلة القائمة بينه وبين المنتج نصر محروس، وشركة فري ميوزيك.