ويقول عبد الخالق، الذي كان يعمل سائقا لسيارة أجرة قبل إصابته ولديه أربعة أطفال، إنه قرر ألا تُوقف الإعاقة حياته وأن الكرة الطائرة ساعدته على الخروج من حالة اليأس.
وقال "من خلال ما انصابت قلت الحياة ما تتوقف، الحياة ما تتوقف فلازم الواحد يتحرك إنه ما يسيطر عليه اليأس لأن راح من جسمه جزء إنه وقف حياته فأني حبيت أنضم للفريق في سبيل أصير عندي حركة فد اسم أو بصمه في الفريق".
ويقول إن الناس المحيطين به كانوا عادة يعتقدون أن الإعاقة تمثل عائقا لكنه قرر أن يغض الطرف عن نظرات الشفقة التي تلاحقه وهو يسير قرب الحطام حيث فقد ساقه ويحلم باعتراف دولي. وفقا لـ "رويترز".
وتابع عبد الخالق "مجتمعنا، المجتمع الشرقي بهذا الأمر ينظرون إلى المصاب أو المعوق مثل ما مفهوم العام انه خطية هذا اني هذا الكلام ناهي من حياتي ماكو شي اسمه خطيه اني خلاص الله أخذ مني رجلي ما فد عائق انه يوقف حياتي خلاص هذا هو الحياة وقفت عندي لا أبدا".
مصابو الحرب في #الموصل.. أمل رغم الألم#العراق pic.twitter.com/JmBui3TWT2
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 3, 2021
وقال "المكانات هاي لها أكيد ذكريات ما نقدر نقول لا هي جميلة ولا هي مأساة لأن كانت اصابتي هنا بهذا المكان وشوفوا بيوتنا صارت أرض يعني عبارة عن أنقاض ما نعرف ايش نقول الله يعمرها."
وقال معتز عبد الرزاق العبيدي، مدير منتدى شباب ورياضة الأندلس التابع لمديرية الشباب والرياضة في محافظة نينوى "هناك نيه في افتتاح مراكز تخصصية أخرى للمعاقين خاصة لكون مدينة الموصل أصبح فيها المعاقين بكثرة لما خلفته العمليات العسكرية وعصابات داعش الإرهابية".
وقال عبد الخالق "أمنيتي أن أشارك في البطولات الدولية العالمية بحيث أرفع اسم نينوى عاليا، اسم الموصل أرفعه عاليا".
وسيطر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى) على الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية في عام 2014 كما سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا.
وساعد تحالف من عدة دول الجيش العراقي على تحرير المدينة في عملية عسكرية كبيرة في عام 2017 مما ترك الموصل والمناطق المحيطة بها في حالة يرثى لها.
