واعتبر الخبير الروسي أن احتمال إزالة "تليغرام" من "آب ستور" (AppStore) أمر مشكوك فيه. مضيفا: "فالتحالف من أجل الويب الأكثر أمانًا، الذي يتطلب ذلك، سيتعين عليه إثبات ادعاءاته، وستكون إدارة برنامج المراسلة قادرة على إثبات أنه يزيل جميع المحتويات المحظورة".
وذكرت الصحيفة أن المنظمة غير الحكومية تؤيد إزالة المحتوى من الشبكات الاجتماعية ذات المحتوى المتطرف، في رأي المشاركين فيها.
وتعتقد المنظمة أن "تيليغرام" أظهر عدم قدرته على قمع المناقشات العنيفة في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول في واشنطن ونشر رسائل النازيين الجدد والعنصرية.
وقال الخبير الروسي: "يمكن أن تستمر الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة لفترة طويلة جدًا، لسنوات، وسيحتاج التحالف إلى إثبات صحة المطالبات. إذا لم يتم اعتماد هذه القضية رسميًا من أجل البدء في إغلاق برنامج المراسلة في الولايات المتحدة، فإن الاحتمال يكون كذلك، لأن بافل دوروف (مؤسس تيليغرام) سيتمكن من إثبات أنهم يزيلون جميع المحتويات المحظورة بناءً على شكاوى المستخدمين".
في رأيه، فإن طلب المنظمات غير الحكومية، على العكس من ذلك، يمكن أن يزيد من شعبية "تيليغرام". ويؤكد الخبير أن "أهم شيء ستسهم فيه هذه الدعوى في المرحلة الحالية هو تعميم تطبيق "تيليغرام مسنجر" في أمريكا. حيث أن كل ما هو محظور ومضطهد يجذب انتباه كل من وسائل الإعلام والمستخدمين".
وأشار زيكوف إلى أن دوروف، خوفًا من إزالة "تيليغرام" في الولايات المتحدة لأسباب سياسية، بدأ في إعداد نسخة من برنامج "مسنجر" للمتصفح، كما حث المستخدمين على التبديل إلى الأجهزة التي تعمل بنظام Android OS.