وبحسب تقرير نشرته "دي دبليو"، فقد قرر الشاب السوري الذي يحمل شهادة الحقوق الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، كمرشح مباشر عن حزب الخضر لتمثيل مدينة أوبرهاوزن الواقعة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، وذلك بعد أن تقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية.
ونقلت الوكالة الألمانية عن طارق الأوس قوله في مقطع فيديو نشره على تويتر:
"في الصراع وأثناء رحلة الهروب، رأيت ما يعنيه الحرمان من حق التصويت"، متعهداً بالدفاع عن حقوق اللاجئين إذا تم انتخابه.
وكان الأوس قد شارك في تأسيس مبادرة تدعو إلى تحسين ظروف إقامة المهاجرين. وبعد تعلم اللغة الألمانية في غضون ستة أشهر، عمل الأوس كمساعد اجتماعي، لتقديم المشورة القانونية للاجئين الآخرين.
وفي عام 2018، شارك الأوس في تأسيس تحالف "الجسر البحري"، وهو بحسب ما أوردت الوكالة من أجل إنقاذ المهاجرين العالقين في البحر والضغط من أجل استقبالهم في ألمانيا والبلدان الأوروبية الأخرى.
وفي أيلول/سبتمبر عام 2020، نظم طارق مع نشطاء في برلين احتجاجا سلميا بوضع 13 ألف كرسي أمام مبنى البرلمان الألماني، لدعوة السلطات الألمانية إلى استقبال اللاجئين من مخيم موريا اليوناني الذي تدمر بعد حريق كبير.
وكمرشح عن حزب الخضر الذي يركز على ضرورة حماية المناخ والبيئة، يؤكد الأوس على الصلة بين التغير المناخي وسياسات الهجرة. وقال في فيديو حملته على تويتر: "ستزيد أزمة المناخ أوضاع الناس سوءاَ في جنوب الكرة الأرضية. لذا، يجب أن تركز سياسة المناخ العادلة على اللجوء والهجرة".