وجاء في رسالة على موقع المؤسسة الحكومية:
يوضح التقرير أن النقاط المضيئة تتحرك على طول قاع فوهة بركان يبلغ طولها 70 كيلومترًا في نصف الكرة الجنوبي من المريخ، تاركة وراءها خطًا داكنًا. تظهر أيضًا ظلال متحركة لركيزتين من الغبار. تتحرك إحدى الدوامات بسرعة حوالي 4 أمتار في الثانية، والأخرى بسرعة 8 أمتار في الثانية.
توضح "روسكوزموس" أن دوامات غبار المريخ تتشكل إلى حد كبير بالطريقة نفسها التي تتشكل بها على الأرض: عندما يصبح السطح أكثر سخونة من الهواء فوقه، تتحرك تيارات الهواء الساخن على هواء أكثر برودة وكثافة، مما يخلق تيارًا تصاعديًا. ثم ينزل الهواء البارد ليخلق دورانًا رأسيًا. يدور هذا التدفق نتيجة هبوب رياح أفقية. بعد أن اكتسبت سرعة كافية، يمكن للدوامة سحب الغبار وتحمله فوق السطح.
ومع ذلك، فإن أعاصير المريخ أكبر بكثير من "نظيراتها" الأرضية، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها على الكوكب الأحمر إلى ثمانية كيلومترات، تاركة وراءها آثارًا يبلغ عرضها عشرات إلى مئات الكيلومترات. حجمها الهائل يجعلها فعالة للغاية في رفع الغبار عالياً في الغلاف الجوي للمريخ.
قال التقرير إن دراسة الأعاصير على المريخ مهمة للغاية ومثيرة للاهتمام لفهم كيف يمكن أن تؤثر على المناخ على الكوكب بمرور الوقت.
