وواجهت بعض النساء المجتمع بشجاعة لاختلاف مظهرهن وتغيير الصورة النمطية عن جمال المرأة.
لجينة صلاح
وتحدت المصرية صلاح مرض البهاق بعد أن أخفت إصابتها الجلدية عن المجتمع لسنوات، بقرارها إظهار جمالها الطبيعي. وسمحت لها هذه الخطوة بأن تصبح من بين أكثر النساء العربيات إلهاما فقد أصبحت خبيرة المكياج وجها إعلانيا للعديد من العلامات التجارية. ودعمت صلاح بذلك العديد من النساء اللواتي يعانين من نفس المرض أو مرض آخر يتعلق بالمظهر الخارجي عن طريق فرض التقبل والاحترام تجاه الذات.
View this post on Instagram
زينب العقابي
الناشطة العراقية وسفيرة النوايا الحسنة لذوي الاحتياجات الخاصة، زينب العقابي، البالغة 30 عاما، تجاوزت فقدان ساقها جراء تشخيص طبي خاطئ بسبب انفجار قنبلة من آثار حرب الخليج الثانية، في عمر 7 سنوات.
View this post on Instagram
واهتمت الصيدلانية العقابي بالرياضة بعد نصائح طبيبها الخاص وبدأت التدريب المنتظم على السباحة كما شاركت في العديد من المسابقات في الإمارات. وأشارت العقابي لصحيفة "أراب نيوز"، بأن طريقها كان ليس سهلا لكنها استطاعت تجاوز الصعوبات بمساعدة عائلتها وأصدقائها. وتلهم الرياضية الآن أكثر من مليون متابع على انستغرام بإنجازاتها.
دارين بربر
استطاعت اللبنانية دارين بربر تجاوز أزمتها الصحية بعد بتر ساقها دون سابق إنذار، وتصبح مدربة اللياقة البدنية، مثبتة لنساء العالم أن الحالة الصحية لا يمكن أن تقف في وجه النجاح. وقالت بربر لصحيفة "الرؤية"، "كل إنجاز كنت أقوم به كان يلهمني ويعطيني الدافع لأن أنجز أكثر".
وأخبرت المدربة كيف تحررت من أحكام المجتمع بعد أن كانت تغطي ساقها لإخفاء علتها، "كان قراري نابعاً عن الثقة وحبي لنفسي، لقد حررت نفسي من نظرة المجتمع التي كانت تسيطر على حياتي وكنت مجبرة أن أظهر في مظهر يتقبله الآخرون بينما داخلياً كنت منزعجة، وُلد في داخلي شعور رائع بالتحرر والثقة والقوة".