وأعدت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عما أحدثه اللقاء من صدى واسع، وكذلك ما أضافه للإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.
غرد أستاذ الصحافة في جامعة نيويورك، جاي روزين، بعد وقت قصير من بث اللقاء في الولايات المتحدة، ليلة الأحد: "كانت تلك أفضل مقابلة شاهدتها على الإطلاق".
وتلقى اللقاء ثناء مماثلا من المحامي والمحلل السياسي باكاري سيلرز الذي قال: "بكل احترام، لم يكن بإمكان أي شخص آخر فعل ذلك مثل أوبرا".
Buckingham Palace breaks its silence and releases a statement on Harry and Meghan's explosive interview with Oprah Winfrey pic.twitter.com/Lip5VcoClt
— TRT World Now (@TRTWorldNow) March 10, 2021
حاز اللقاء كل هذا الاستحسان بفضل سيل القصص التي كشف عنها، بداية من كل شيء حول حمل ميغان الأول، مرورا بلغز "العنصرية الملكية"، إلى جانب ذلك تأتي مهارات اللقاءات الإعلامية التي أمضت وينفري عقودًا في صقل فنونها.
أثبتت أوبرا وينفري، مجددا، أنها مستمعة مذهلة متقنة للسؤال في الوقت المناسب، ونجدها إذا لم تسمع إجابة كاملة كما تريد، فتعيد سؤالها مرة أخرى في سياق مختلف بعد قليل.
تمكنت وينفري ببراعة من استخلاص تفاصيل لم يكن الزوجان يخططان للكشف عنها، وذلك ربما لحساسية وخطورة الكشف عن مثل تلك المعلومات التي تمس العائلة الملكية البريطانية.
وتقف وراء نجاح وينفري شركة إنتاج "هاربو برودكشنز" التي قامت بعمل مذهل في تجميع وتعديل مادة اللقاء، حيث قدمت دفقًا ثابتًا من المعلومات وتركت الجمهور معلقا للحصول على المزيد مع كل فاصل إعلاني تجاري، كما حافظت الشركة أيضًا على سرية البث، حيث ضمنت عدم وجود تسريبات تتجاوز الإعلاانات التشويقية.
لم يشكل جحافل المعجبين بوينفري مفاجأة كبيرة لها، ففي عام 2001، أشارت مجلة "تايم" إلى أن ضيوفها "يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان يكشفون عن أشياء لم يتخيلوا كشفها لأي شخص، ناهيك عن جمهور التلفزيون، حيث تنجح وينفري في الخروج ببرامجها كجلسة علاج جماعي.