وبحسب موقع "دبليو إس جي"، تشمل المشكلات إلى حد كبير الأنظمة التي تستخدمها الولايات لمحاولة الإبلاغ عن بيانات "كوفيد 19"، في الوقت الفعلي تقريبًا، حيث يتم التأخر بالإبلاغ عن الوفاة لما بعد صدور شهادة الوفاة، وهذا يسبب ارتباكا في بيانات عدد الوفيات.
قال الدكتور سعيد أمجد، مسؤول الصحة في ولاية وست فرجينيا: "لا أحد يحب المفاجآت، ولا أحد يحب البيانات الخاطئة لأن هذه البيانات تستخدم في اتخاذ القرارات".
وقال الدكتور أمجد إن الإبلاغ عن الوفيات في ولاية فرجينيا الغربية يتطلب عادة الانتظار عدة أسابيع حتى يتم الانتهاء من شهادات الوفاة. لكن الولاية طلبت في العام الماضي من مقدمي الخدمات الطبية ملء تقرير من صفحة واحدة لوفيات كورونا لإنشاء سجل أسرع.
يوم الثلاثاء، قال مسؤولو الصحة في مينيسوتا إن المراجعة وجدت أن أربعة مختبرات خاصة فشلت في الإبلاغ عن النتائج فورا، مما أدى إلى اكتشاف 138 حالة وفاة أخرى.
قالت سلطات الولاية في أوائل فبراير، إن تدقيقًا في ولاية إنديانا كشف عن 1507 حالة وفاة معظمها من عام 2020. وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة في الولاية إن شهادات الوفاة استخدمت للتحقق من تلك الوفيات. بعد فترة وجيزة، أدت مشكلة تتعلق ببيانات الوفيات التي لم تتم تسويتها وتقديمها إلى وزارة الصحة في ولاية أوهايو للعثور على 4000 حالة وفاة لم يتم الإبلاغ عنها بسبب كورونا.