وبالطبع سوف تؤثر تلك الاضطرابات على صحة الجسم وجهاز المناعة بالدرجة الأولى، ووفقا لما نشره موقع "ميديك فوريوم" الطبي، يجب العمل على تحفيز ذلك الجهاز باتباع بعض الخطوات والطرق للبقاء بصحة جيدة وذهبية.
تناول الوجبات الصحية:
يزودنا الغذاء الصحي بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ومن المهم بشكل خاص تضمين المنتجات النباتية في النظام الغذائي كالخضروات والفواكه والأعشاب لأنه يمكن من خلالهم تحسين أداء الجهاز المناعي بشكل كبير، وهذه الأطعمة لديها تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات، مما يساعد على التعامل مع العدوى أيضا، وتحتوي على أهم العناصر الغذائية الضرورية لعمل الجهاز المناعي وتشمل الحديد والنحاس والزنك والسيلينيوم وفيتامينات A و C و E و B6 و B12 ، كما يجب تضمين البروتين أيضا لأن الأحماض الأمينية تسمح بتكوين الخلايا المناعية والحفاظ عليها.
تقليل مستويات التوتر قدر الإمكان:
يمكن أن يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد تم إثبات ذلك من قبل العلماء، إذ أفادوا بأن الكورتيزول المرتفع باستمرار يتسبب في منع جهاز المناعة من أداء عمله بشكل طبيعي، وبالتالي لن يكون الجسم فعالا في مقاومة الفيروسات والبكتيريا، لذا لتقليل التوتر يجب ممارسة التأمل واليوغا والحصول على مزيد من الراحة وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة أو الهوايات.
النوم الكافي:
أكدت العديد من الدراسات أن الجسم يتعافى بشكل كامل أثناء النوم، ويكون قادرا على محاربة البكتيريا، لذلك فإن الراحة والنوم لساعات كافية في الليل أمر ضروري جدا، وبخلاف ذلك، سيزداد مستوى التوتر ويؤثر بدوره على كفاءة عمل جهاز المناعة بشكل واضح.
ممارسة الرياضة في الصباح:
احرص على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة وخاصة في الصباح الباكر، ولكن يجب ممارسة تلك الرياضة بشكل مستمر ويوميا لتحقيق أقصى فائدة في تعزيز عمل الجهاز المناعي، كما أن هذا الأمر يسهم في تحسين الحالة المزاجية بسبب إطلاق هرمون الإندورفين.
قلل من تناول الكحول:
تؤثر المشروبات الكحولية بشكل كبير على جهاز المناعة، فتقل إمكانية محاربة المرض والتخلص بسرعة من الكائنات الحية الدقيقة الضارة إلى الصفر، لذا يجب الحد من تناول الكحول قدر الإمكان للبقاء بصحة جيدة بعيدا عن المرض.
