توفي الأمير فيليب يوم الجمعة في قصر وندسور عن 99 عاما بعدما ظل بجوار زوجته الملكة إليزابيث طيلة فترة حكمها الممتدة منذ 69 عاما.
وقال جاك ماليا زعيم مجموعة القرويين التي تقدس الأمير "لقد رحل لكن لديه عائلة كبيرة ستحيا بإرثه. أترون كل صوره التي لدينا هنا؟ إنه رجل صالح". وفقا لـ "رويترز".
وبلغت مظاهر تبجيل الأمير بين القرويين حد الصلاة يوميا لنيل بركته لمحاصيلهم من الموز والبطاطا الحلوة، وتعليق صوره في المنازل ومنها واحدة ترجع لعام 1980 كان يحمل فيها عصا صنعها سكان الجزيرة وأرسلوها له في لندن.
#royal "Yakel tribesmen, worshippers of Britain's Prince Philip, Duke of Edinburgh, hold portraits of him in a remote Pacific village of Vanuatu on April 12, 2021. pic.twitter.com/rADXUOdlRJ
— Mace (@RoyaleVision) April 12, 2021
ينبع تقديس هذه المجموعة للأمير فيليب من أسطورة عن ابن إله جبلي محلي شاحب البشرة سافر عبر البحار بحثا عن امرأة ثرية قوية ليتزوجها.
ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن فيليب، الذي انطبقت عليه الصفات الواردة في الأسطورة بزواجه من الملكة إليزابيث، أصبح مرتبطا بالأسطورة في ستينيات القرن الماضي عندما كانت فانواتو مستعمرة أنجلو-فرنسية.