وبحسب موقع "تي في زفيزدا" الذي عنون تقريره بعبارة "الموت الأبيض"، فإن البعض يبدأون في الحديث عن مخاطر الإفراط في استهلاك الملح والسكر فقط عندما يعاني الشخص من حالة مرضية أو ما قبل المرض، على سبيل المثال، عند ملاحظة حالات مثل السمنة أو زيادة وزن الجسم.
وقالت: "إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو السمنة، أو ارتفاع حمض اليوريك (أي أن الصحة لسبب ما ليست على ما يرام) فمن الأفضل أن يبدأ المريض دائمًا في النظر إلى طعامه والحد من كمية الملح"، وحذرت الطبيبة المختصة من أن زيادة الملح تشكل عامل خطر لحدوث الأمراض.
وأضافت أن كل هذا ينطبق على السكر أيضا، وليس فقط المشروبات البيضاء والحلوة الصناعية مع منتجات الحلويات، ولكن أيضًا على السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة. لذلك، يجب التقليل من كمية الكربوهيدرات التي يحملها السكر.
وأضافت المختصة: "إن عواقب الاستهلاك المفرط للسكر ومشتقاته (المخبوزات والحلويات والمنتجات المماثلة) هي دائمًا السمنة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية".
وحذرت الخبيرة من أنه في حالة وجود مثل هذه الأمراض، فإن المرضى دائمًا ما يأتون إلى الأطباء للحصول على "حبوب سحرية" للضغط أو السمنة ويريدون الحصول على مساعدة سريعة ومؤهلة، لكنهم يعتبرون أن اتباع نظام غذائي أمر ليس له تأثير، لذلك، حتى بعد تلقي الدواء من الطبيب، فإنهم يعودون إلى المنزل ويعودون مرة أخرى إلى الكعك والكربوهيدرات على أطباقهم. الذي ينتهي في النهاية بالوفاة.
