وقال الإعلامي هشام حداد إنه من المؤثر جدا أن يكون الإنسان في موقع يطلب منه كتابة وصيته الأخيرة، وخاصة أن أولاده ما زالوا بعمر صغير.
وقال: "إن شاء الله بعد عمر طويل ما بعطيهن إلا وصيّة وحدة يشوفوا حالن بوالدهم ويتأكّدوا إنو والدهم ولا مرة إلا قال رأيه الحر، ولا نهار فكّر يقدّم أي تنازل مقابل أي بدل مادي أو مقابل أي إغراء ".
وبدا التأثر والتوتر واضح على ملامح الإعلامي هشام، بالإضافة إلى أن أفكاره بدت مشتتة وغير منسقة، وبدا ذلك من خلال شطبه بعض العبارات التي كان قد كتبها.
وأنهى هشام وصيته بالقول: "شوفوا حالكم بوالدكم وتمثلوا به لا تقولوا سوى رأيكم بحرية، وهذا ما يجعلكم تعيشون وتموتون أحرارًا".
كما ذكر موقع "جفرا نيوز" أن الفيديو أثار موجه كبيرة من تفاعلات المتابعين الذين تمنوا له دوام الصحة والعافية .
وكان من اللافت أن هشام كان يخطط في وقت سابق لترحيل عائلته للإقامة خارج لبنان على أن يبقى هو فيه.
ولكن نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة أصبح مقتنع أكثر بالانضمام إلى عائلته والرحيل خارج لبنان.