أخبرت الطبيبة يوليا تشيخونينا، المختصة في علم التغذية راديو "سبوتنيك"، أن ذلك يمكن أن يكون سببه نقص في حمض التريبتوفان الأميني، الذي يشارك في خلق "هرمون السعادة" السيروتونين.
وأوضحت أنه مع سوء التغذية، ولا سيما بالبروتين، في 90% من الحالات، من الممكن حدوث تغيير في الخلفية العاطفية.
تقول تشيخونينا: قد يكون هذا بسبب وجود نقص في أحد الأحماض الأمينية المسمى التربتوفان، إنه بمثابة مقدمة في أجسامنا لتخليق السيروتونين.
الحل
وتنصح الطبيبة بأنه لتجنب التأثيرات على الحالة المزاجية، يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان، الموجود في الكافيار الأحمر والأسود، مضيفة أنه يمكن الحصول عليه ببساطة من المكسرات والأجبان ومنتجات الصويا، وكذلك لحوم الأرانب والدجاج والديك الرومي.