ففي حديث لـ"سبوتنيك"، تحدث الطبيب أليكسي فودوفوزوف، عن الطريقة الأمثل لاستخدام هذا النوع من الموازين.
وقال الطبيب، في مقارنة بين هذا النوع من الموازين مع مقاييس الحرارة الزئبقية، فإن الكثيرين يعتقدون بأنها لا تعطي نتائج دقيقة لدرجة الحرارة كالمقاييس الزئبقية.
وأرجع الطبيب ذلك لأن الكثيرين لا يستخدمونها بشكل صحيح، قائلا: "موازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء "تلتقط "درجات الحرارة المرتفعة فقط إذا تم استخدامها بشكل صحيح، وضبطها بشكل صحيح. الطريقة التي تقيسها عادة، عندما توجه الجهاز ببساطة إلى الجبهة أو الرسغ، هي مولد أرقام عشوائي. والحصول على زيادة حقيقية بهذه الطريقة هو صعب للغاية، لأنه في الواقع، تنص التعليمات على أن نأخذ الجهاز، ونشغله، ونضغط على الزر، ونمسكه على مسافة معينة من جبهة الشخص ثم نحرر الزر. ويجب أن تنظر دائما إلى التعليمات الخاصة بـ جهاز قياس معين: يشير إلى أجزاء الجسم التي يستخدمها، وكم من الوقت يجب الاحتفاظ به، وبأي مسافة".
ينصح الطبيب بعدم قياس درجة الحرارة فور دخول الشخص الغرفة من الشارع. ووفقا له، في هذه الحالة، يمكن أن يظهر مقياس الحرارة درجة حرارة أقل بكثير مما هي عليه. تفصيل آخر مهم: قبل الاستخدام، يجب معايرة الأجهزة مثل أي أداة قياس.
وأضاف قائلا: "من الضروري مقارنة قراءات الأجهزة الإلكترونية، على سبيل المثال، مع موازين الحرارة الزئبقية، والتي تعتبر اليوم المعيار الذهبي الرئيسي، والتي تظهر درجة الحرارة الحقيقية، فقط يجب الاحتفاظ بها لمدة 3-7 دقائق".
كما أوصى بالتأكد من تسجيل جهاز القياس كجهاز طبي، يمكن التحقق من ذلك في الوثائق المرفقة مع الجهاز.
