https://sputnikarabic.ae/20211009/مسلسل-لعبة-الحبار-يعكس-أزمة-حادة-في-كوريا-الجنوبية-1050384926.html
مسلسل "لعبة الحبار" يعكس أزمة حادة في كوريا الجنوبية
مسلسل "لعبة الحبار" يعكس أزمة حادة في كوريا الجنوبية
سبوتنيك عربي
حقق المسلسل التلفزيوني "لعبة الحبار" والذي تم إنتاجه في كوريا الجنوبية أرقامًا قياسية في المشاهدات على منصة البث "نتفليكس". 09.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-09T12:34+0000
2021-10-09T12:34+0000
2021-10-09T12:34+0000
مجتمع
الأخبار
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/07/1050361247_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_ea11f55d7a6111102253e74f7c9733e0.jpg
ويروي المسلسل كيف يتنافس الأشخاص الذين لديهم ديون ضخمة بعضهم مع بعض في سباق دموي من أجل البقاء على قيد الحياة، وحصول على جائزة نقدية كبيرة. ولكن في السياق نفسه، فإن مجريات أحداث المسلسل عكست إلى حد كبير الواقع الذي يعيش فيه مواطنو كوريا الجنوبية الآن.وضمن مجريات المسلسل يتنافس الأشخاص الذين لديهم ديون ضخمة بعضهم مع بعض في سباق دموي من أجل البقاء على جائزة قدرها 28 مليون جنيه إسترليني. وهذه الأحداث الجارية في المسلسل هي نفسها مرآة تعكس إلى حد كبير الواقع الذي يعيش فيه مواطنو كوريا الجنوبية الآن، حسب رأي الصحيفة "ذا غارديان".ويظهر مؤلفو "لعبة الحبار" كيف أن التسريح غير المتوقع للعمال، أو الاستثمار السيئ، أو مجرد سلسلة من المغامرات السيئة يمكن أن تدفع الناس إلى اللجوء إلى الدائنين ذوي الفائدة العالية لتغطية نفقاتهم.ويبدو أن عبء ديون السكان في كوريا الجنوبية نما بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وهو الآن يعادل 100% من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا المؤشر غير موجود في أي مكان آخر في آسيا.وعلى هذه الخلفية، فإن الاختلاف في دخول السكان آخذ في الازدياد. ويتفاقم الوضع بسبب ارتفاع معدل البطالة بين الشباب وارتفاع أسعار العقارات، والتي أصبحت بعيدة عن متناول معظم العمال العاديين.وعلى سبيل المثال والتوضيح، فإن أحد هؤلاء الأشخاص ويسمى تشوي، وهو مهندس برمجيات سابق، كان سقوطه في الديون سريعًا مثل الشخصيات في لعبة الحبار. فغالبًا ما كان يعمل لساعات إضافية، مما أدى إلى تقويض صحته، وبعد ذلك قرر هو وزوجته توفير المال وفتح حانة في مسقط رأسه. لم يخططوا ليصبحوا أصحاب الملايين، بل كان همه الأكبر هو العمل بجهد أقل يتناسب مع صحته.بدأت أعمالهم واعدة، لكنها سرعان ما وقعت ضحية لوباء فيروس كورونا، حيث أن القيود التي اعتمدتها السلطات، أدت إلى انخفاض عدد العملاء لديهم بشكل كبير. ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لدفع الإيجار، فهذا ما دفع بهم للحصول على قروض من البنوك التجارية، وتقديم منزلهم كضمان.ويقول تشوي: "إنه لم يعد قلقًا بشأن ارتفاع حجم الديون في البلاد. فهو يعتبر نفسه أنه وصل إلى أكثر الأوضاع سوأ، ويضيف تشوي أنهم فقدوا حالة الاستقرار كعائلة، فبسبب الديون ذهبت زوجته للعمل في مطعم في جزء آخر من البلاد، وأودعوا أطفالهم عند جديهما ليقوما بتربية الأطفال. ويقول تشوي إنه سمع كثيرًا عن لعبة الحبار، لكنه لم يكن قادرًا على مشاهدتها، فمن يريد المشاهدة عليه أن يدفع بالمقابل، ويضيف تشوي لماذا ينظر إلى حشد من الناس لديهم ديون ضخمة؟ يمكننه فقط النظر في المرآة".
https://sputnikarabic.ae/20210930/جيش-كوريا-الجنوبية-يعلن-مراقبته-لنظيره-الشمالي-وسط-مخاوف-من-إطلاق-صواريخ-جديدة-1050300927.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/07/1050361247_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_14a2906559a867e85f921595777461f5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, العالم
مسلسل "لعبة الحبار" يعكس أزمة حادة في كوريا الجنوبية
حقق المسلسل التلفزيوني "لعبة الحبار" والذي تم إنتاجه في كوريا الجنوبية أرقامًا قياسية في المشاهدات على منصة البث "نتفليكس".
ويروي المسلسل كيف يتنافس الأشخاص الذين لديهم ديون ضخمة بعضهم مع بعض في سباق دموي من أجل البقاء على قيد الحياة، وحصول على جائزة نقدية كبيرة. ولكن في السياق نفسه، فإن مجريات أحداث المسلسل عكست إلى حد كبير الواقع الذي يعيش فيه مواطنو كوريا الجنوبية الآن.
30 سبتمبر 2021, 13:26 GMT
وضمن مجريات المسلسل يتنافس الأشخاص الذين لديهم ديون ضخمة بعضهم مع بعض في سباق دموي من أجل البقاء على جائزة قدرها 28 مليون جنيه إسترليني. وهذه الأحداث الجارية في المسلسل هي نفسها مرآة تعكس إلى حد كبير
الواقع الذي يعيش فيه مواطنو كوريا الجنوبية الآن، حسب رأي الصحيفة "ذا غارديان".
ويظهر مؤلفو "لعبة الحبار" كيف أن التسريح غير المتوقع للعمال، أو الاستثمار السيئ، أو مجرد سلسلة من المغامرات السيئة يمكن أن تدفع الناس إلى اللجوء إلى الدائنين ذوي الفائدة العالية لتغطية نفقاتهم.
ويبدو أن عبء ديون السكان في كوريا الجنوبية نما بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وهو الآن يعادل 100% من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا المؤشر غير موجود في أي مكان آخر في آسيا.
وعلى هذه الخلفية، فإن الاختلاف في دخول السكان آخذ في الازدياد. ويتفاقم الوضع بسبب ارتفاع معدل البطالة بين الشباب وارتفاع أسعار العقارات، والتي أصبحت بعيدة عن متناول معظم العمال العاديين.
وعلى سبيل المثال والتوضيح، فإن أحد هؤلاء الأشخاص ويسمى تشوي، وهو مهندس برمجيات سابق، كان سقوطه في الديون سريعًا مثل الشخصيات في لعبة الحبار. فغالبًا ما كان يعمل لساعات إضافية، مما أدى إلى تقويض صحته، وبعد ذلك قرر هو وزوجته توفير المال وفتح حانة في مسقط رأسه. لم يخططوا ليصبحوا أصحاب الملايين، بل كان همه الأكبر هو العمل بجهد أقل يتناسب مع صحته.
بدأت أعمالهم واعدة، لكنها سرعان ما وقعت ضحية لوباء فيروس كورونا، حيث أن القيود التي اعتمدتها السلطات، أدت إلى انخفاض عدد العملاء لديهم بشكل كبير. ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لدفع الإيجار، فهذا ما دفع بهم للحصول على قروض من البنوك التجارية، وتقديم منزلهم كضمان.
ويقول تشوي: "إنه لم يعد قلقًا بشأن ارتفاع حجم الديون في البلاد. فهو يعتبر نفسه أنه وصل إلى أكثر الأوضاع سوأ، ويضيف تشوي أنهم فقدوا حالة الاستقرار كعائلة، فبسبب الديون ذهبت زوجته للعمل في مطعم في جزء آخر من البلاد، وأودعوا أطفالهم عند جديهما ليقوما بتربية الأطفال. ويقول تشوي إنه سمع كثيرًا عن لعبة الحبار، لكنه لم يكن قادرًا على مشاهدتها، فمن يريد المشاهدة عليه أن يدفع بالمقابل، ويضيف تشوي لماذا ينظر إلى حشد من الناس لديهم ديون ضخمة؟ يمكننه فقط النظر في المرآة".