لكن مارشان يحتفظ بتواضعه حيث لا يجد نفسه ظاهرة بل "مجرد نموذج بسيط وعادي".
ويعيش هذا العجوز، الذي يشكل بعض العسل مع المياه "خلطته السحرية" للمحافظة على قوته، وحيداً في منطقة "ميتري-موري" وهو يقوم بتدبير أموره المنزلية من دون أي مساعدة حتى أنه لا يزال قادراً على القيادة غير أن السيارة التي يمتلكها تعود لـ 30 عاماً خلت وأصبحت غير صالحة وهو لا يملك المال الكافي لاستبدالها، إذ أن مارشان يحصل على مبلغ 900 يورو شهرياً من التقاعد، على ما يروي صديقه جيرارد ميستلر.
ويشرح هذا الصديق أن سرّ مواصلة مارشان ممارسة الرياضة حتى هذه السن: "هي قوة الإرادة. كل صباح يقوم بساعة تمدد ويتدرب على آلته الرياضية كما يخرج أحياناً لمرافقة راكبي الدراجات. يهتم يومياً بصحته ويقضي بقية يومه في القراءة للمحافظة على سلامة عقله".
ويضيف بأنه لا يقوم بنظام غذائي خاص بل يأكل كمية قليلة من كل شيء وهو لا يأكل اللحوم بل يفضل الأسماك.
غداً موعد مع مغامرة جديدة لمارشان. في سن 105 أعوام، يثبت هذا العجوز أن الرياضة هي الحياة.