وكان تركي قد نشر في وقت سابق بيانا أعلن فيه عن اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.
وجاءت استقالة تركي آل الشيخ، عقب تدشين جماهير هاشتاغا على تويتر يحمل اسم "تركي_برا_الأهلي"، بعد تصريحات المسؤول السعودي حول فشل صفقة المدير الفنى رامون دياز، الذى تولى مسؤولية تدريب فريق اتحاد جدة السعودي بعدما كان قريبا من التعاقد مع الأهلي، حيث قال آل شيخ إن الأندية السعودية لها الأولوية في احتياجاتها عن أى ناد آخر.
وكتب المسؤول السعودي في بيانه المنشور على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك": "ود مكتب تركي آل الشيخ في القاهرة أن يوضح للجمهور الرياضي بصفة عامة وجمهور النادي الأهلي العريق بصورة خاصة بعض الحقائق حول اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي".
وتابع "بعد أن التزم الصمت طوال الفترة الماضية حيال تجاوزات وإساءات، بسبب مواقف سلبية من إدارة النادي الأهلي وعدم إيضاحها للحقائق وإظهار الواقع كما هو.. يتبع".
ولم يكمل تركي آل الشيخ بيانه، وترك الباب مفتوحا أمام رواد مواقع التواصل للتساءل عن سر صمته، ما جعل البعض يروج أنه ربما يساوم إدارة الأهلي، فيما اعتبره البعض أنه استمرار للإساءة إلى القلعة الحمراء.
ولكن في تمام الساعة التاسعة من صباح نفس اليوم، وبعد 4 ساعات كاملة من "البيان المبتور"، نشر تركي آل شيخ، بيانا هاجم فيه إدارة الأهلي بصورة كبيرة، وبالأخص رئيس النادي، محمود الخطيب، الذي اتهمه بالحصول على أموال لدعم حملته الانتخابية.
واتهم إدارة الأهلي بما وصفه بـ"محاولة تشويهه أمام الجمهور".
ورد على صفقة المدرب الأرجنتيني، التي فجرت الخلاف بينه وبين إدارة وجمهور الأهلي في ثلاث نقاط: "أولا، خرجت في برنامج تليفزيوني ولم أذكر اسم الأهلي وقلت نادي عربي. ثانيا، النادي الأهلي هو من رفض دياز من الأساس".
وتابع
"ثالثا، أنا وزير الرياضة السعودي، وبالتأكيد عندما تكون المفاضلة بين المملكة العربية السعودية وأي جهة اخرى سأقف مع المملكة، مثلما أي مصري لن يقبل بغير مصر".