ونقل موقع "عربي بوست" عن المصدر قوله إن "صلاح يعيش حالة غير عادية من الضغط، وابتسامته المعتادة كثيرا ما تغيب عن وجهه خلال التدريبات، ويبدو أقل مرحا مما اعتدناه".
وأضاف: "صلاح يريد أن يقدم موسما أفضل من الماضي، لأنه يخشى أن يقال عنه إنه لاعب الموسم الواحد، يحاول أن يصنع الفارق في كل فرصة، وذهنه مشغول بالتفكير في هذا الأمر، ما يأتي معه بنتيجة عكسية".
وتابع: "يورغن كلوب عقد معه أكثر من جلسة، حاول فيها أن يخفف ذلك الضغط عليه، لا يمكن القول إن هذه المحاولات لم تجدِ نفعا؛ لأن هذا الحكم سابق لأوانه، لكنها حتى الآن لم تُحدث التأثير المرجو".
وقال المصدر إن صلاح أراد إيصال رسالة للجماهير، مفادها أن كتفه لم تتعاف بالشكل الأمثل، وأن ذلك ربما يكون سببا في مستواه المتراجع، وذلك عندما خلع قميصه الداخلي وألقاه على الأرض، ثم ارتدى قميص اللعب ونفذ الركلة الركنية.
وأثار هذا التصرف مخاوف جماهير الريدز، التي لاحظت أن الكتف اليسرى لصلاح، ما زال عليها بعض الضمادات، بحسب المصدر.
وتابع المصدر: "بالفعل، أستطيع القول إن صلاح ما زال يعاني الهواجس بشأن كتفه، ويحاول طيلة الوقت تجنب الدخول في احتكاك يعرضها لتجدد الإصابة، وهذا أحيانا يأخذ حيزا من تركيزه خلال المباريات، كل ذلك رغم أن الأطباء أكدوا للاعب أن حالة كتفه باتت طبيعية تماما، ولا غبار عليها، ولكنه ما زال يعاني الوساوس بشأنها".
وتعرض النجم المصري لإصابة في هذه الكتف خلال مواجهة نهائي دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، بعد احتكاك مع سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، لم يكمل على إثره صلاح اللقاء، وامتدت فترة غيابة لدرجة عدم المشاركة في أولى مباريات مصر في مونديال روسيا، أمام أوروغواي.
وأوضح أن حفل جائزة الأفضل، الذي من المقرر أن يقام الاثنين المقبل، في مدينة لندن، زاد من الأعباء الملقاة على عاتق صلاح في الفترة الماضية بشكل عام، وخلال لقاء سان جيرمان بالتحديد، لأن صلاح كان يتمنى التألق خلال المباراة الكبيرة، ثم استمرار التوهج ضد ساوثهامبتون في الجولة المقبلة من الدوري، لكي يتوجه لحفل جائزة الأفضل وهو في حالة جيدة، ما زاد من الضغط عليه".
