وبعدما أحرز الهيدوس هدفه، صاح المعلق: "بالشمع الأحمر، حسن الهيدوس داس عليهم دوس"، وهو ما وصفه إعلامي إماراتي بأنه "قمة الحقارة"، فيما قال آخرون إنه ظهر على حقيقته، في تلميح إلى أنه منحاز إلى قطر.
بعد هذه السقطه من خليل البلوشي، اعتذر اكثر من مره.. هل يقبل اعتذاره ؟ ام هذه السقطه تبقى تاريخيه pic.twitter.com/sGNNUV7fg8
— Fahad (@Fhd_aij26) January 30, 2019
ومع أن المعلق يخاطب الجمهور القطري من قناة قطرية، فإنه اعتذر عن حماسه الزائد قائلا: "أحيانا المعلق مع الحماس والتفاعل تطلع منه جمل ما يعمل حسابها. لم أكن موفقا في اختيار المفردة في الهدف الثالث لقطر. أتقدم بالاعتذار للجماهير وأتمنى قبوله".
احياناً المعلق مع الحماس والتفاعل تطلع منه جمل ما يعمل حسابها
— خليل البلوشي (@khalilalbalush1) January 29, 2019
لم اكن موفقاً في اختيار المفردة في الهدف الثالث لقطر
اتقدم بالاعتذار للجماهير
ومحشومين اهلنا في الامارات ويكرم الجمهور
اكرر اعتذاري وأسفي للجميع
واتمنى قبوله
وأقر البلوشي بأنه أخطأ في حق نفسه وحق المشاهدين وحق الإمارات، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة للإمارات "وسوف يعتذر بشكل رسمي في إحدى المباريات القادمة على الهواء"، وهو ما أثنى عليه نشطاء على مواقع التواصل، لافتين إلى أنه فعل ما لم يفعله إعلاميون إماراتيون أساؤوا ولم يعتذروا، فيما لم يتقبله آخرون ممن وصفوه بأنه "مرتزق".
المعلق الرياضي خليل البلوشي يعتذر من الجمهور الاماراتي عما بدر منه ، ويؤكد انه لم يقصد الاساءة للامارات وسوف يقوم بالاعتذار بشكل رسمي في احد المباريات القادمة على الهواء. pic.twitter.com/dHSrchfwR4
— شبكة عمان المحلية (@OMN_4) January 30, 2019
وخسر منتخب الإمارات في مباراة نصف نهائي كأس آسيا، التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد، مساء اليوم، برباعية قطرية دون رد. (اضغط لمشاهدة أهداف قطر الأربعة في شباك الإمارات).
وتمر العلاقات "القطرية الإماراتية" بتوتر شديد منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.