وعقد زيدان مع ريال مدريد يمتد حتى 2022، حيث جهزت إدارة الملكي 300 مليون جنيه إسترليني للمدرب الفرنسي، من أجل إعادة ترميم الفريق الذي خرج من بطولتي كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الابتعاد عن المنافسة بالليغا، وفقا لصحيفة ذا إندبندننت البريطانية.
وتحدثت جميع صحف إسبانيا صباح اليوم الثلاثاء، عن عودة زيدان على النحو الآتي…
صحيفة ماركا
قالت صحيفة "ماركا" المقربة من النادي الملكي: زيدان، عودة بطل، وهو الدرع والمدرب الذي أعطى المجد للنادي ويعود إليه من أجل إخراجه من الأزمة، واعتبرت أن هذه العودة بعد تسعة أشهر من الاستقالة المفاجئة عقب الفوز باللقب الثالث تواليا في دوري أبطال أوروبا، لها دليل واضح على أنه يعود حاملا معه مشروعا طويل الأمد مع الرغبة بإكمال ما تركه غير مكتمل.
El regreso de Zidane, noticia de impacto mundial que acapara #LasPortadas del día 📰☕🍪➡ https://t.co/07nqxQgCm2 #FelizMartes pic.twitter.com/s7rH756Xxi
— MARCA (@marca) ١٢ مارس ٢٠١٩
#Comunicacion 📰 | Esta es la portada de SPORT https://t.co/Dq3gxVSbmc pic.twitter.com/FCvzcLmB3u
— Diario SPORT (@sport) ١١ مارس ٢٠١٩
صحيفة موندو ديبورتيفو
وعنونت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الصادرة في برشلونة صفحتها الأولى بكلمة "البعث"، مشيرة إلى أن رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز: أخرج من قبعته "أرنبا" اسمه زين الدين زيدان.
Esta es nuestra portada de este martes 12 de marzohttps://t.co/Rl9Gj5CEJl pic.twitter.com/AiUJ72IBLg
— Mundo Deportivo (@mundodeportivo) ١١ مارس ٢٠١٩
صحيفة "آس"
فيما نقلت صحيفة "آس" الصادرة في العاصمة تصريحا لزيدان على شكل عنوان: لا أستطيع أن أقول لا.
Buenos días! On today's @diarioas front page: "I couldn't say no", says Zinedine Zidane as he returns as Real Madrid bosshttps://t.co/mc9NLryOxS pic.twitter.com/Zr8VX2MZwf
— AS English (@English_AS) ١٢ مارس ٢٠١٩
وتضمنت الصفحات الأولى للصحف الأخرى غير المتخصصة بالرياضة نبأ الانقلاب المفاجئ مع صورة لزيدان على غرار "إل موندو" التي اعتبرت أن المدرب الفرنسي يعود مع إطلاق يده في تجديد تشكيلة الفريق، بينما رأت "إل باييس" من جانبها أن مهمة الفرنسي تكمن في انتشال فريق يعيش الساعات الأكثر ظلمة في تاريخه.
وتولى زيدان قيادة ريال في وقت صعب عقب إقالة رفائيل بنيتز في يناير/ كانون الثاني 2016، ونجح على الفور في توحيد اللاعبين المنقسمين.
وحقق أول ألقابه الأوروبية الثلاثة قبل عامين عندما تغلب ريال على غريمه المحلي أتليتيكو مدريد بركلات الترجيح في النهائي، وفي العام التالي قاد ريال لثنائية دوري الأبطال والدوري الإسباني لأول مرة في 59 عاما.
وأنهى ريال الدوري متفوقا بثلاث نقاط على برشلونة ليحقق لقبه الأول في الدوري منذ 2012 قبل أن يسحق يوفنتوس 4-1 في نهائي دوري الأبطال ليصبح أول فريق يفوز بالبطولة مرتين متتاليتين بشكلها الجديد.
وفاز زيدان بتسعة ألقاب كبيرة وهو مدرب لريال، وتحقق الانتصار الأخير للفرنسي البالغ من العمر 45 عاما على ليفربول في نهائي دوري الأبطال، لينضم إلى مجموعة من صفوة المدربين تضم بوب بيزلي وكارلو أنشيلوتي فازوا بالكأس الأوروبية ثلاث مرات.