وتوج فريق باريس سان جرمان ببطولة الدوري الفرنسي للموسم الحالي بعد قرار رابطة الأندية الفرنسية القاضي بعدم الاستكمال بسبب انتشار جائحة كورونا في البلاد.
ونشرت صحيفة "آس" الواسعة الانتشار في إسبانيا عن صراع مبابي مع النادي منذ بداية الموسم الحالي.
وبعد تصريحات ناصر الخليفي، رئيس النادي انطلقت الشائعات حول مغادرة مبابي للنادي، حيث قال:
يجب على اللاعبين بذل المزيد، اللاعبون ليسوا هنا للاستمتاع فقط، وإذا كانوا لا يوافقون على بذل المزيد من الجهد، فأبواب النادي مفتوحة أمامهم للرحيل".
وللتذكير بمشاكل مبابي كان أولها في 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حين تم استبدال مبابي في الدقيقة 78 من مباراة نانت، وحينها كان باريس متقدمًا بهدفين نظيفين سجل أحدهما مبابي، لتظهر ملامح الغضب على وجه اللاعب.
وتكرر الأمر مرة أخرى أمام مونبيلييه بعد ثلاثة أيام فقط من تلك الحادثة، فبينما كان الباريسي متقدمًا بثلاثة أهداف لهدف، سجل أحدهم كيليان وصنع آخر، قرر توخيل سحبه من الملعب في الدقيقة 90، واقترب توخيل آنذاك من مبابي ليصافحه، ولكن اللاعب لم يشأ حتى أن ينظر إليه.
وفي الأول من فبراير/شباط الماضي تكرر الأمر مرة أخرى، ولكن بشكل أفضح، فبينما كان باريس متقدمًا بخمسة أهداف نظيفة في مباراة مونبيلييه، أحرز أحدهم مبابي، قرر توخيل سحب اللاعب في الدقيقة 69 والدفع بماورو إيكاردي بدلًا منه.
وظهر للعيان جميعهم غضب مبابي وفي محاولة من توخيل لإرضاء لاعبه، أمسكه من رأسه وحاول شرح أسباب سحبه من اللقاء، ولكن مبابي لم يرغب في سماع مبررات منه ليتوجه إلى دكة البدلاء فيما بعد.