ورغم بلوغ النجم 35 عاما، لكنه ما زال يتمتع بلياقة عالية تأهله لخوض المباريات والبطولات، لكن النجم استعان بطريقة يستخدمها بعض اللاعبين بهدف زيادة سرعة الانطلاق والجري.
وتتمثل مهمة الأحذية المدعمة بالمسامير السفلية بزيادة الثبات ومنع الانزلاق من خلال التعشق مع العشب المتواجد على أرض الملعب.
وتم استخدام هذا التكتيك لأول مرة في أمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حيث استعان لاعبو رياضة البيسبول بالمسامير بهدف زيادة تعشق الأحذية مع العشب ما يقلل الانزلاق ويساعد على تغيير الاتجاهات بسرعة كبيرة من دون الانزلاق.
وأشارت صحيفة "توت سبورت" الإيطالية إلى أن اللاعب رونالدو استعان بمسامير اللدائن بدلا من المسامير التقليدية، ما يعزز سرعة الاستجابة والحركة لديه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك الكثير من اللاعبين الذين يستعينون بهذا التكتيك بهدف زيادة سرعة الانطلاق والثبات ومنهم أندي ديلور، مهاجم فريق مونبيليه الفرنسي ومنتخب الجزائر حيث لجأ إلى هذا التكتيك في وقت سابق من الموسم.
وبحسب صحيفة "سكاي نيوز" زادت هذه التقنية من سرعة اللاعب من 23 كم في الساعة إلى 36.8 كم في الساعة.