وقالت الجمعية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن تطوير هذا التطبيق للهواتف الذكية بسواعد أردنية، جاء بهدف تشجيع كافة فئات المجتمع الأردني على ممارسة النشاط الرياضي سواء الجري أو المشي في أي مكان، لتقوية المناعة، خاصةً بعد انتشار جائحة كورونا في العالم، بحسب ما ذكرت صحيفة "نبض" الالكترونية.
وأضافت الجمعية أن التطبيق هو الوحيد الذي يمكن المستخدمين من حساب الخطوات، والمسافة المقطوعة والترتيب تلقائياً دون الحاجة لاستخدام تطبيقات مساندة أخرى، كما يمكن استخدامه للتدريب بشكل يومي على الجري بمسافات يرغب بها المستخدم لتحسين زمنه، ما يعد من ميزات التطبيق التي تساعد في عملية التدريب.
وأكدت الجمعية أن مستخدمي هذا التطبيق يمكنهم المشاركة بمسافات تناسب مستوى لياقتهم في عدة سباقات افتراضية تضم (1كم، 2كم، 5كم و10كم)، حيث يبدأ السباق باحتساب المسافة والخطوات المقطوعة عند التسجيل في الفئة التي يرغبون بها، حيث يحصل المشاركون على شهادة في نهاية كل سباق، بالإضافة إلى معرفة نتائجهم السابقة من خلال رؤية سجلهم الخاص لكل حدث يشاركون به، إضافة إلى حفظ نتائجهم السابقة.
وقالت المدير العام للجمعية الأردنية للماراثونات لينا الكرد، إن من شأن هذا التطبيق تشجيع الأفراد على مزاولة النشاط الرياضي بكل حرية من أي مكان دون الحاجة للتواجد في تجمعات كبيرة والتي لم يصرَح لعودتها حتى الآن.
وأضافت أن تطبيق الجري الافتراضي جاء حلاً لمحبي رياضة الجري ولتشجيع الجميع على بناء لياقتهم ونشاطهم، مشيرة إلى أن التطبيق لا ينحصر استخدامه في الأردن فقط، إنما يستطيع أي شخص حول العالم من تحميله على الهاتف.
