وبعد أخبار عودة اللاعب، بدأت التساؤلات حول دوره في الفريق، لا سيما وأن زين الدين زيدان يمتلك ثلاثي خط وسط ناري مكون من كاسيميرو، ولوكا مودريتش وتوني كروس، الذي أعطاه العديد من الألقاب، منها مرتين دوري الدرجة الأولى الإسباني وثلاث مرات دوري أبطال أوروبا، هذا بالإضافة إلى وجود خط وسط رابع يتمثل باللاعب فيديريكو فالفيردي.
وأنهى أوديغارد الموسم الماضي بآلام عضلية وبدأ الفترة التحضيرية الصيفية بنفس الآلام، ومع ذلك عمل منذ اليوم الأول بقوة وبذل قصارى جهده لإقناع زين الدين زيدان بمستواه.
أسباب تراجع أداء أوديغارد مقارنة بالموسم الماضي
في مباراة السبت لم يقدم مارتين أوديغارد أداءً جيدًا وأخطأ في إحدى الكرات أسفرت عن الهدف الثاني لـ ريال بيتيس، ما جعل زين الدين زيدان يسحبه بين الشوطين ويدفع بإيسكو بدلًا منه.
وبالرغم من مشاركة مارتين أوديغارد أساسيًا في المباراتين السابقتين، إلا أنه لم يظهر مستواه المعتاد إلى الآن، خاصة في المباراة السابقة.
وقد تكون الأسباب الرئيسية في ذلك: آلامه في ساقه اليمنى، الفترة التحضيرية القصيرة، عدم خوض مباريات ودية تحضيرية كثيرة (فقد خاض ريال مدريد مباراة واحدة أمام خيتافي)، بالإضافة إلى طريقة لعب الفريق، إذ يبدو أن مارتين أوديغارد لم يتأقلم مع الفريق بعد.
