فوفقا لوسائل إعلامية رياضية فإن محمد صلاح يحتل المركز الـ40 في قائمة الهدافين التاريخيين لبريميرليغ بـ88 هدفا، في حين يأتي زميله السنغالي ساديو ماني جناح ليفربول، في المرتبة الـ39 في القائمة التاريخية لهدافي بريميرليغ برصيد 89 هدفا.
والسؤال: هل يفعلها صلاح الليلة حين يستضيف الريدز فريق وست بروميتش ألبيون على ملعب "آنفيلد" بالأسبوع الـ15 للدوري الإنجليزي الممتاز.
صلاح وبعيدا عن "ماني" يبدو أنه يسعى للتسجيل لتكون المباراة السادسة على التوالي في جميع المسابقات، بعدما سجل في شباك كل من وولفرهامبتون، فولهام، توتنهام وكريستال بالاس بآخر أربع مباريات للدوري الإنجليزي، فضلا عن تسجيله في مباراة ميتييلاند الدانماركي في دوري الأبطال.
وبتسجيل صلاح لهدفين أمام كريستال بالاس تصدر هدافي بريميرليج برصيد 13 هدفا، بفارق هدفين أمام كل من سون هيونج مين ودومينيك كالفيرت ليوين وجيمي فاردي، لاعبي توتنهام وإيفرتون وليستر على الترتيب.
وبحسب متخصصين فقد "باتت تلك الانطلاقة هي الأفضل لصلاح في بريميرليج، حيث سجل 10 أهداف في أول 13 مباراة بأول موسم له مع ليفربول 2017-18، بينما سجل سبعة أهداف في نفس الفترة خلال الموسمين الماضيين 2018-19 و2019-20".
أهداف صلاح في الدوري الإنجليزي جعلته يتخطى كثيرين من الهدافين التاريخيين فيه، حيث بلغ رصيده التهديفي في البطولة 88 هدفا حتى الآن، بواقع هدفين مع فريقه السابق تشيلسي و86 هدفا مع ليفربول.
وبهذه الأرقام يكون المهاجم المصري قد تفوق على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل 84 هدفا مع فريقه السابق مانشستر يونايتد، البلجيكي إيدين هازارد نجم تشيلسي السابق، الذي سجل 85 هدفا، والأسطورة الهولندي المعتزل دينيس بيركامب أيقونة أرسنال، صاحب الـ87 هدفا.
واحتاج صلاح 134 مباراة لتسجيل 88 هدفا في بريميرليغ، وبهذا فقد اقترب بقوة من الإنجليزي رحيم ستيرلنج، نجم مانشستر سيتي الحالي، الذي يحتل المركز الـ38 بين هدافي بريميرليغ على مدار التاريخ برصيد 90 هدفا، بواقع 18 هدفا مع فريقه السابق ليفربول و72 مع السيتي حتى الآن.
