لكن الرأي العام الياباني لا يزال فاترا تجاه الدورة في خضم زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف من أن يساعد تدفق الزوار الأجانب في تحويل أولمبياد طوكيو إلى حدث ينشر العدوى، والذي بدوره يمكن أن يضع المزيد من الضغط على النظام الصحي الياباني المجهد بالفعل، وفقا لـ "رويترز".
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي: "نحن ندرك تماما القلق الذي يشعر به عدد من الناس هنا في اليابان. وأناشد الشعب الياباني الترحيب بالرياضيين المنافسين في الدورة".
وأضاف باخ: "نناشد الشعب الياباني ونرجوه الترحيب بالرياضيين القادمين من شتى بقاع الأرض ودعمهم.
"الرياضيون تماما مثل الشعب الياباني يرغبون في دورة يتوفر فيها السلامة والأمن للجميع".
وأردف المسؤول الأولمبي الأول، قائلا: "بوسع الشعب الياباني أن يثق (في إقامة دورة يتوفر فيها السلامة والأمن للجميع) ونحن سنعمل على استمرار هذا الحوار معهم وندرك أننا سننجح بنسبة 100 في المئة".
وعبّر باخ عن أمله في تغير المزاج العام في الدولة المضيفة عندما يحقق الرياضيون اليابانيون النجاح في المسابقات في الدورة على أرض الواقع.
ومن المقرر افتتاح أولمبياد طوكيو الصيفي في 23 يوليو/تموز الجاري، بعد تأجيل موعده الذي كان مقررا في صيف 2020، بسبب الأزمة الصحية العالمية التي أحدثتها تداعيات فيروس كورونا.