وقالت اللجنة الأولمبية التشيكية في بيان اليوم السبت، إن أحد أعضاء الفريق الأولمبي التشيكي، لم تكشف عن هويته، أثبتت إصابته بكوفيد -19 بعد هبوطه في طوكيو، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقال مارتن دكتور رئيس الفريق الأولمبي التشيكي: "لسوء الحظ، على الرغم من كل الإجراءات لم نتمكن من تجنب هذا الوضع".
وأضاف البطل الأولمبي مرتين في سباق الزوارق من أتلانتا عام 1996: "جميع أعضاء الفريق الآخرين جاءت نتيجة اختبارهم سلبية وجميع الرياضيين بخير في القرية الأولمبية".
ولم تظهر على المصاب بـ"كوفيد 19" أي أعراض المرض قيد العزل حاليًا، تمامًا مثل العديد من أعضاء الفريق الآخرين الذين تم تحديدهم على أنهم من اتصالاته الوثيقة من الطائرة.
وكان منظمو أولمبياد طوكيو قد أعلنوا في وقت سابق من اليوم السبت عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في القرية الأولمبية، قبل أسبوع من انطلاق الألعاب الأولمبية.
لكن اللجنة المنظمة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، طمأنت بشأن فعالية الإجراءات الصارمة المتخذة للحد من انتقال الفيروس.
وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة تاكايا ماسا، في مؤتمر صحفي، إنه "تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل القرية، وتم اكتشافها عند الوصول".
ولم يحدد ماسا إذا ما كانت الحالة المصابة بكورونا لرياضي أو لأحد أفراد البعثات المرافقة لهم.
من جانبه، أوضح المدير العام لألعاب طوكيو 2020، توشيرو موتو، أن "نتيجة التحاليل جاءت إيجابية لشخص داخل القرية، لا نعرف إذا كان تلقى اللقاح أم لا، وستكون هناك إجراءات صارمة لمكافحة الوباء، حيث سيخضع الرياضيون لفحوصات يومية، وإذا جاءت نتيجة أحدهم إيجابية سيتم عزله".
وتابع: "نحن متأكدون من أن كل الجهود ستبذل لضمان السلامة في القرية الأولمبية. المهم هو رد الفعل السريع والتأكد من حماية وسلامة كل الرياضيين".
وتأجلت الألعاب المقررة بين 23 يوليو الجاري و8 أغسطس/ آب المقبل من العام الماضي، بسبب جائحة "كورونا"، واتخذت إجراءات صحية صارمة في اليابان بغية إقامة الحدث العالمي المقرر مرة كل أربع سنوات.
وتسجل أعداد متزايدة من الإصابات في العاصمة اليابانية، حيث أعلنت حالة طوارئ طبية منذ الاثنين الماضي وتستمر حتى 22 أغسطس.
وستجري المسابقات خلال الأولمبياد في ملاعب من دون جمهور، بينما يخضع عشرات آلاف المشاركين من رياضيين ورسميين مرورا بالصحفيين القادمين من الخارج، لقيود صحية مشددة .
