وتمكن خصوم روسيا من منع المنتخب الأولمبي الروسي من خوض مباريات أولمبياد طوكيو تحت العلم الوطني الروسي بذريعة مصطنعة ظالمة تتهم الرياضيين الروس بتعاطي المنشطات.
وحقق المنتخب الأولمبي الروسي، مع ذلك، نجاحا باهرا في أولمبياد طوكيو، حاصدا 53 ميدالية منها 14 ذهبية، حتى الآن.
وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية سبب نجاح الأولمبيين الروس إلى وجود "سلاح سري" لتدريبهم. وتلقى الرياضيون الأولمبيون الروس تدريبات مكثفة في الخفاء بفضل هذا السلاح، حسب الصحيفة الأمريكية.
والمقصود بـ"السلاح" الذي مكّن الرياضيين الروس من تلقي التدريبات المكثفة في الخفاء، في وقت بقيت فيه الصالات الرياضية الأمريكية مغلقة بسبب جائحة كورونا، هو وجود معسكرات تدريبهم في مدينة فلاديفوستوك وجزيرة ساخالين القريبة من اليابان، أي في المناطق التي يشابه مناخها مناخ اليابان التي تستضيف الدورة الحالية من الألعاب الأولمبية الصيفية. وربما لم يسافر رياضيون روس آخرون مثل لاعبي الجمباز، إلى مكان يبعد عن العاصمة موسكو بـ6500 كيلومتر، ولكنهم تلقوا تدريبات مكثفة في أماكن سكناهم.
وأفادت الصحيفة الأمريكية عن التدريبات المكثفة للرياضيين الأولمبيين الروس استنادا إلى تصريحات لاعبة الجمباز الروسية، غيلينا ميلنيكوفا، الحائزة على ذهبية أولمبياد طوكيو. ونقلت الصحيفة عن البطلة الأولمبية الروسية قولها إنهم واظبوا على أداء التدريبات اليومية في معسكر التدريب "البحيرة المستديرة".
وكان من المفروض أن تكون ذهبية أولمبياد طوكيو من نصيب لاعبات الجمباز الأمريكيات، ولكن ميلنيكوفا ورفيقاتها انتزعن الميدالية الذهبية من الأمريكيات. وفازت ميلنيكوفا بميداليتن برونزيتين أيضا. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن البطلة الروسية حققت هذا النجاح بفضل التدريبات المكثفة التي لم يمكن لأحد غيرها أن يتلقاها.
وعبرت اللجنة الأولمبية الروسية قبل بدء الألعاب الأولمبية في اليابان عن أملها في أن يفوز الرياضيون الروس بنحو 50 ميدالية في أولمبياد طوكيو. وقد تحقق هذا الأمل قبل نهاية الأولمبياد بستة أيام.