تعتبر هذه الطائرة فريدة من نوعها لما تمتلكه من تكنولوجيا الطائرات والهندسة غير المسبوقة، فهي أكبر وأقوى طائرة في تاريخ الطيران العسكري والطائرات الأسرع من الصوت، وتقوم بقصف أهدافها والعودة إلى قواعدها بسرعة تفوق سرعة البرق.
وتستطيع طائرة "تو-160"، حيث يبلغ وزنها عند الإقلاع، 275 طنّاً، أن تحلق بسرعة تتجاوز 2000 كيلومتر في الساعة، حاملة أسلحة يبلغ إجمالي وزنها 40 طنّاً من القنابل على اختلاف أنواعها بما فيها القنابل النووية، والصواريخ الجوالة الاستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية "إكس-55" أو الصواريخ البالستية "إكس-15".
وتتمكن "توبوليف 160" المحملة بأسلحتها الكاملة أن تحلق لمسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر أو لمسافة 16 ألف كيلومتر عندما لا تحمل أسلحتها كافة، حيث بدأ منذ أواسط العقد الأول من القرن الـ21 بتطوير وتحديث هذه الطائرات. وتشمل عملية التطوير والتحديث تجديد الإلكترونيات، وتهيئة الطائرات لاستخدام الأسلحة الجديدة بما فيها صواريخ المستقبل "إكس-101/إكس-102".