وسيمكن الرادار الجديد "بي أو-900" القوات الروسية من اكتشاف وجود الأشخاص خلف الجدران السميكة، وسيسمح هذا الرادار للقوات الخاصة باكتشاف وجود الإرهابيين ليس فقط في المباني، بل وفي الخنادق والأنفاق تحت الأرض.
ويستطيع الرادار الجديد تحديد أماكن الأشخاص على بعد يصل إلى 21 مترا، حتى إذا كانت عدة جدران تبلغ سماكتها 60 سم تفصل بين الشخص والرادار.
من جانبه، أكد رئيس قسم وسائل الاستكشاف بالشركة المنتجة إيغور فيدينييف، لصحيفة "إزفيستيا" الروسية أن وزن هذا الجهاز لا يزيد عن كيلوغرام واحد، وأنه اجتاز الاختبارات اللازمة بنجاح، ويستخدمه العاملون حاليا في أحد الأجهزة الأمنية الروسية، وفي العام المقبل ستزود به قوات الحرس الوطني، حيث يعمل الجهاز عن طريق اختراق التربةGround-penetrating radar (GPR)، أي أنه يمرر موجات الراديو ليس فقط عبر الهواء بل وعبر التربة أيضا وجدران المبنى، ويرصد انعكاسها عن الحواجز.