لم تكن لديها أدنى فكرة أنه عاد للوطن، ناهيك أنه جاء إليها من قاعدة مشاة البحرية الأمريكية في كاليفورنيا.
وكان الجندي اليافع ترومر، 22 عاماً، يعتقد أنه سيقوم بزيارة إلى بيته في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني، لكن حدث أن القيادة أخبرته مع زملائه أنه بإمكانهم العودة إلى الوطن قبل الموعد المحدد سابقا، وكان هذا الخبر السار غير المتوقع له لمصلحته ليخطط لمفاجأته وينفذها.
الجميع، بمن فيهم والداها وأشقاؤها، كانوا على علم بهذه المفاجأة السارة باستثنائها.
"ويقول: "كان معي مصور لالتقاط هذه اللحظة الهامة… وعندما قمت برن الجرس، كادت ألا تفتح الباب! إذ أصرت أن تفتحه شقيقتها، والتي بالطبع كانت تعلم بأنني أنا من يقف عند الباب، إلا أن شقيقتها أصرت على أن تفتحه هي".
وهنا كانت المفاجأة حيث جلس ترومر على ركبته، وأخرج خاتم الماس من جيبه، وسأل صديقته "أتتزوجيني؟".
كانت ماندي بالكاد تستطيع أن تقف متفاجئة من الموقف وسعيدة، وأجابته من خلال دموع الفرح بـ "نعم".