ولأنه عضو في المنظمة الكردية الأمريكية لحماية الحيوانات، فإن مأمون شغوف بإنقاذها، وكان إنقاذ هذا الأسد، واسمه "ليو"، أول مشاركة له في نشاط يتعلق بالحياة البرية، وفقا لرويترز.
ويقضي الأسد الوقت حاليا مسترخيا في حديقة بيت مأمون حيث يلهو وكأنه كلب أليف.
وقال شاب من دهوك يدعى زيد ابراهيم: "ليو، يعني مو مثل الحيوانات المفترسة، يعني كلش أليف، يعني مثل صديقنا ليو، نحن دايما نيجي على هاي الكافتيريا، يعني ما يؤذي أحد".
ولا يخشى بلند مأمون من أن يتحول "ليو" لحيوان عنيف أو مفترس فجأة لأنه أخذه شبلا وأرضعه حليبا وتولى رعايته.
ويعامل مأمون الأسد "ليو" كحيوان أليف، عادي فيأخذه معه لمراكز التسوق والمقاهي والأسواق، حيث يستقبله كثيرون بحماس، وينتظرون لالتقاط الصور لأنفسهم معه.
وقال مأمون: "يروح إلى السوق، الكافتيريات، الأسواق، يذهب إلى المراكز التجارية مثلا، يعني ما بين الناس يعيش ليو. ما أعتقد بالمستقبل يكون أسد مفترس".